الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرعى يصرف التعويضات لأسر ضحايا كنيسة الوراق والأطباء توزع إعانات رمزية وتطالب بالتحقيق




 كتب - داليا طه وعبدالوكيل وأمانى حسين
قام الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، بزيارة كنيسة العذراء بالوراق أمس والتقى البرعى الكنيسة وأسر المتوفيين لتقديم العزاء وقام بصرف التعويضات اللأزمة لهم حيث تم صرف 5 آلاف جنيه لكل متوفى و١٠٠٠ جنيها لكل مصاب.
وتوجة البرعى بعد الانتهاء بزيارة الكنيسة سيتوجه إلى مستشفى القوات المسلحه ومعهد ناصر، لزيارة المصابين والاطمئنان عليهم وصرف مستحقاتهم المالية وقال عقب تقديم التعويضات لاسر المتوفيين «مصر كلها تتقدم بالعراء للكنيسة، آلامه عنصر واحد كلنا مصريون ولن ينجح الإرهاب فى التفرقة بين الشعب الواحد ،أصدقائى من المسيحيين كانوا يقومون بالصوم خلال شهر رمضان معنا، لم استطع تحمل ما حدث من يريد العيش معنا باسل آمنا الوسطى الباب مفتوح ومن لايستطع فعليه أن يغادر من بيننا». كما قررت لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر صرف إعانة رمزية قدرها5000 جنيه لكل أسرة من أسر ضحايا الاعتداء المجرم، و3000 جنيه لكل مصاب من مصابى الحادث، وأكدت النقابة العامة للأطباء ان استهداف دور العبادة هو عمل جبان ومرفوض أيا كانت الجهة المنفذة ويدعو المجلس إلى سرعة التحقيق والقبض على الجناة وتقديمهم ليد العدالة. ومن جانبه، أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ان هذا العمل الخسيس يتنافى كليتا مع كافة الشرائع السماوية ومبادئ ومعايير حقوق الانسان والتى تضمن الحق فى الحياة الامنة ويتنافى مع حقوق المواطنة الكاملة التى ترتبها كافة الوثائق. شدد المجلس القومى للمرأة أن تلك التصرفات المجرمة وإثارة الفتن تعد جزءا من مخطط الإرهاب لتجزئة مصر، كما تمثل خروجا سافرا على جوهر الدين الإسلامى لافتا إلى ضرورة توخى الحذر لما يحاك من مؤامرات تستهدف بث الفتنة وروح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. 
وحذرت وكالة الاسوشيتد برس من إحياء موجة العنف التى كانت بين عامى 1980 و1990 خاصة أن الهدف منها هو إشاعة الذعر والخوف بين الأقباط الذين يشكلون 10% من سكان مصر، فيما أشارت صحيفة لوس انجلوس تايمز فى تقرير لمراسلتها بالقاهرة لورا كينج إلى أن المسيحيين تحملوا العبء الأكبر من العنف المتصاعد فى اعقاب هذا الصيف المضطرب الذى شهدته البلاد منذ أن تمت الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.