السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بريطانيا»: لا مكان للأسد فى النظام المستقبلى بسوريا




كتب - شاهينازعزام وخالد عبدالخالق ومى فهيم ومصطفى أمين وإسلام عبد الكريم ووكالات الأنباء

يحيط بمؤتمر «جنيف2» خلافات وصراعات حول جدول اعمال المؤتمر الذى تقرر عقده  يوم 23 نوفمبر المقبل تتمركز حول نقطة واحدة وهى هل سيكون للرئيس السورى بشار الأسد دور فى المرحلة المقبلة؟ وهل سيشارك نظامه فى المؤتمر أم لا؟ واوضح رئيس الائتلاف السورى المعارض أحمد الجربا لـ«روزاليوسف» أن هناك دفع روسياً إيرانياً بالأسد من اجل مشاركته فى المرحلة المقبلة، مؤكدا على أن هناك تعاطياً أمريكياً مع الطرح الروسى، فيما صرح مصدر دبلوماسى عربى رفيع المستوى داخل الامانة العامة للجامعة العربية لـ«روزاليوسف» بأن هناك حالة من الانقسام بين الدول العربية حول جنيف2 وحول مشاركة الأسد فى المؤتمر، مضيفا أن دول مجلس التعاون الخليجى تعترض على مشاركة النظام السورى وتطالب برحيله ومحاسبته على ما ارتكب من جرائم بحق المدنيين السوريين فى حين ترى الجزائر والعراق وموريتانيا ولبنان أن مؤتمر جنيف فرصة لحل الازمة السورية سياسيا.
ومن ناحيته أعلن وزير الخارجية البريطانى وليام هيجل، خلال مؤتمر أصدقاء سوريا، أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من النظام المستقبلي، وأوضحت الإذاعة العبرية «ريشيت بيت» أن «هيجل» التقى فى لندن مندوبى الدول العربية ومع رؤساء الأحزاب السورية المعارضة.
كما دعا وزير الخارجية البريطانية منظمات المعارضة بالالتزام بحل الأزمة الراهنة.
وفى السياق نفسه اكد عضو الائتلاف الوطنى السورى جابر الشوفى على أن مشاركة الائتلاف فى جنيف 2 يتوقف على مدى تجاوب المجتمع الدولى مع المطلب الاساسى وهو رحيل الأسد، لافتا إلي أن المشاركة ما زالت قيد الدراسة من قبل الامانة العامة للائتلاف.
وفى سياق متصل رأت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية أنه فى ظل التقدم الملحوظ الذى يحرزه نظام الأسد فى الحرب الأهلية الدائرة فى بلاده  فإن أى خطة سلام من الضرورى أن تتضمنه، واصفه اياه بأنه رئيس  مستبد للبلاد.
ومن جانبه شدد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور على عدم وجود تغيير فى موقف بلاده من الأزمة السورية، مؤكدا أن بلاده بعيدة عن دعم من سماهم بـ»الإرهابيين» فى سوريا.
وفى الاثناء انتقدت المملكة العربية السعودية فى كلمة أمام مجلس الأمن عجز المجلس عن معالجة الأزمة السورية، مضيفة أن المجلس اختزل قضية الشعب السورى بجزئية السلاح الكيماوى بينما ينام الرئيس السوري، قرير العين.
الى ذلك أعلن وزير شئون التنمية الدولية، آلان دنكان بأن المملكة المتحدة ستقدم 15.5 مليون جنيه استرلينى إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتبعث بدوْرها مساعدات حيوية إلى اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية وكذلك للذين اضطروا مرة أخرى للفرار للدول المجاورة نتيجة القتال.