الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جامعتا المنصورة والزقازيق تبدآن إجراءات تأديب مثيرى الشغب من طلاب الإخوان





بدأت جامعتا المنصورة والزقازيق أتخاذ الإجراءات التأديبية الرادعة ضد مثيرى الشغب من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب جماعة الاخوان المحظورة.
ففى المنصورة قرر الدكتور السيد أحمد عبدالخالق رئيس الجامعة اتخاذ إجراءات احالة 25 عضو هيئة تدريس بينهم الدكتور ممدوح الششتاوى عميد كلية الصيدلة والذى جاء بالانتخاب أول مرة وسقط سقوطا مروعا بعد وصول مرسى للحكم لمجالس التأديب.. كان العميد السابق لكلية الصيدلة قاد مظاهرة الإخوان أول أمس يرافقه ما يقرب من 20 عضوا من المعيدين وعضو هيئة التدريس وقاموا بتحريض طلبة الإخوان بالتعدى على زملائهم الذين كانوا يهتفون للقوات المسلحة والشرطة والفريق أول عبدالفتاح السيسى أمام مبنى كلية الحقوق وتحول الحرم الجامعى إلى ساحة حرب بين الإخوان والطلاب وتم استخدام الخرطوش وزجاجات المولوتوف والطوب.

وأكد رئيس الجامعة أن جلسة مجلس التأديب تكون جلسة واحدة لافتا الى أنه راهن على وعى الطلاب لإجهاض مخطط الإخوان بتعطيل الدراسة وقال عبدالخالق: ان ما يهدف اليه الاخوان لن يحدث على الاطلاق خاصة أن ما يتظاهر ضد الجيش والشرطة لا يتعدى 400 طالب وطالبة وهم لا يمثلون نصف فى المائة من تعداد طلاب الجامعة الذين يصل تعدادهم الى 120 ألف طالب وطالبة.

وأشار الدكتور السيد أحمد عبدالخالق الى أن ما قام به الإخوان تسبب فى استفزاز الطلاب والعاملين الشرفاء وأعضاء هيئة التدريس الشرفاء وأن الاخوان قد تعدوا كل الخطوط الحمراء، مؤكدا أن الدراسة والمؤتمرات وجميع أنشطة الجامعة تتم بصورة طبعية للغاية.

وأضاف رئيس الجامعة: أنه سيتم إحالة أى عضو هيئة تدريس أو طالب أوموظف إلى النيابة العامة يقوم بأى عمل جنائى يجرمه القانون مؤكدا أنه أحال بالفعل حسام الدين مصطفى محمد طالب بكلية الهندسة بالفرقة الاولى إعدادى مستجد بالقسم العام بعد ضبطه داخل حمامات مبنى الادارة العامة للجامعة بالهجوم على المبنى لاقتحامه وتم تسليمه للشرطة وتباشر نيابة أول المنصورة التحقيقات مع الطالب وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

وفى سياق آخر تم خروج جميع الحالات المصابة التى وصلت إلى مستشفى الطلبة الجامعى وعددهم 18 حالة 10 طلاب وطالبة واحدة و7 من أفراد الأمن بعد تلقى العلاج.

من ناحية أخرى تقدمت أعضاء هيئة التدريس بمجمع مدارس بدواى بمركز المنصورة التابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية بالدقهلية بشكاوى إلى المحافظ اللواء عمر الشودافى وجمال عبدالناصر وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة للتضرر من مدير المدرسة محمد عبدالمنعم أرز لقيامه بأعمال استفزازية بتشغيله أغنية (تنشل الأيادى) نظرا لكونه قيادة إخوانية بقرية بدواى ورفض تشغيل أى أغان وطنية قبل طابور الصباح أو تدريس حصة بعنوان (فى حب مصر) لغرس الانتماء الوطنى فى نفوس التلاميذ.

وأكد المدرسون أن هذا المدير تم تعيينه بصفة مؤقتة ويوجد بعض القيادات الإخوانية بإدارة شرق التعليمية يساندونه ويتمسكون به فى هذا الموقع لكون المدرسة مقرا انتخابيا فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة وقام خلال الانتخابات الماضية بالاستعانة بمدرسين من مدارس أخرى منتمين للإخوان للمشاركة فى الانتخابات.

وقام باستبعاد مدرسين المدرسة للسيطرة على العملية الانتخابية ورغم ذلك مازالت الجماعة المحظورة لها قيادات فى أماكن قيادية بالتربية والتعليم تعبث بأمن الوطن.

أما فى الشرقية فوقعت اشتباكات بين مسيرة نظمها عدد من طلاب الإخوان ومعارضيهم داخل حرم جامعة الزقازيق، تبدالوا خلالها الرشق بالطوب والحجارة.
كان طلاب الإخوان قد نظموا مسيرة محدودة طافت الحرم الجامعى، تنديدا بقرار فصل 3 طلاب لتحريضهم على العنف.. وردد المشاركون فى المسيرة الهتافات المعادية للجيش والشرطة وإدارة الجامعة، فاشتبك معهم بعض الطلاب المعارضين لهم، وتبادلوا الرشق بالطوب والحجارة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، ونجح أمن الجامعة فى تفريقهم.

تجدر الاشارة الى أن الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق قرر فصل 3 طلاب بكلية التربية الرياضية لمدد تتراوح بين شهر و15 يوما تنفيذا لتوصيات مجلس التأديب بالكلية، وذلك لتحريضهم على العنف وارتكابهم تجاوزات.

وأوضح الشيحى، أنه تقرر فصل طالب بالفرقة الثالثة ينتمى لجماعة الإخوان لمدة شهر لإنشائه موقعا إلكترونيا وتوزيع منشورات تحرض على العنف والاضراب عن الدراسة واشتراكه فى التظاهرات والاشتباكات التى شهدتها الجامعة.

ولفت الى أنه تم فصل طالبين بالفرقة الثانية لمدة 15 يوما، لقيام الأول بإدخال الشماريخ للحرم الجامعى والتى استخدمها بعض الطلاب فى احداث العنف الأخيرة بالجامعة، وتجاوز الثانى فى حق أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك".

وأكد الشيحى، أن إدارة الجامعة لن تتهاون فى حق أى طالب يتجاوز أو يخالف القانون، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، حفاظا على السلوك الحضارى والرسالة السامية للجامعة كمحراب علم، لا مجال فيه للصراعات السياسية أو غيرها.