الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دبلوماسيون أقباط لواشنطن: لسنا أقلية فى مصر وخدماتكم مرفوضة




تعليقاً على الحادث الإرهابى الذى استهدف الأقباط بكنيسة العذراء بالوراق الأحد الماضى أجمع دبلوماسيون أقباط على أن جماعة الإخوان «المحظورة» هى التى تقف وراء الحادث لفرض مزيد من الضغط على الحكومة وإرهاب الشعب للرضوخ لمطالبها أثناء مفاوضات المصالحة المزعومة.
وقال السفير وهيب المنياوى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: «انا كقبطى أعلم جيداً أن الحادث سياسى بالدرجة الأولى، وأقول للإخوان وغيرهم أننا لسنا مغفلين حتى نبتلع هذا الطعم الذى دسستم فيه حريق الفتنة الطائفية التى ستظل خامدة مهما فعلتم».
وأوضح المنياوى: «من حقنا أن يكون لنا رأى كغيرنا من المصريين لا فرق بين مصرى قبطى ومصرى مسلم، أما أن يتم معاقبتنا على موقفنا فى ثورة 30 يونيو فهذا غير مقبول وعلى الدولة أن تواجهه بكل حزم وحسم».
ولفت إلى أن هناك إهمالا جسيما من الحكومة ومسئولية يجب عليها أن تقوم بها فى الفترة القادمة لوأد الفتنة الطائفية وتضييع الفرصة على هؤلاء المخربين.
كما وجه المنياوى حديثه إلى الخارج قائلا: «نقول لأمريكا والخارج.. لسنا أقلية ونحن محميون بجيشنا وشعبنا، ونرفض خدماتكم التى تعرضونها علينا وبيانات الإدانة التى تصدرونها».
فيما قال السفير رءوف سعد معاون وزير الخارجية الأسبق إن الإخوان تنظيم فقد عقله وصوابه وخالف كل دين وأساء إلى تعاليم الدين الإسلامى السمحة.
ولفت إلى أن الإخوان ساهموا عن دون قصد فى تقوية الوحدة الوطنية بصورة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر الحديث.
كما قال السفير روبير سكندر عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية ان الإخوان يمارسون ابتزازا واضحا للدولة ويرتكبون من الجرائم ما يرتقى إلى مرحلة الخيانة العظمى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدرك قريباً أن الإخوان قنبلة موقوتة ستنفجر فى وجهها إن لم تتخلص منها فوراً.