شركات خليجية تستقطب المطربين المصريين بعقود احتكارية

كتبت - نسرين علاء الدين

يبدو أن الحفلات الغنائية فى مصر ستواجه نفس مصير الأفلام السينمائية التى لجأ صناعها للعرض فى دور العرض الخليجية بسبب أزمات السوق المصرية.
حيث بدأت شركة «ستارز» الخليجية فى استقطاب المطربين المصريين بعقود لعمل حفلات بالخارج تبدأ بالدوحة فى قطر ودبى وبالفعل نجحت الشركة فى التعاقد مع عدد من النجوم فى أقل من شهر منذ افتتاحها فى التعاقد مع كل من أنغام وآمال ماهر والمطربة الشعبية بوسى وعصام كاريكا وحكيم ويجرى حاليًا التفاوض مع حماقى وفؤاد وشيرين.. الجدير بالذكر ان نص التعاقد مع الشركة يفرض على المطرب التنازل عن إقامة أى حفل فى مصر فى المواسم الأساسية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة، وشم النسيم وغيرها وما دون ذلك يعود للشركة قبل قبول أى حفل للتأكد من كون الشركة غير مرتبطة بحفل فى هذا الوقت يستدعى تفرغ هذا المطرب.
حيث أكد عصام الشريف المستشار الإعلامى لشركة ستارز أن الشركة ينص تعاقدها مع المطرب على التكفل به منذ وصوله فى المطار فى قطر أو دبى حتى الآن وحجز غرفة فى فندق كبار الزوار ومتابعة جميع تفاصيل الاستعداد للحفل والاطمئنان على المسرح والتأمين والفرقة الموسيقية فى مقابل تقاضى الشركة 10 ٪ من أجر المطرب فى الحفل.
 من جانبهم عبر متعهدو الحفلات عن استيائهم من انسياق المطربين وراء هذه التعاقدات ولكن فى نفس الوقت التمس المتعهدون العذر لهؤلاء النجوم لأن عدم وجود انتعاشة للسوق المصرية أدت إلى تجمد هؤلاء النجوم مما جعلهم يسعون للعمل فى السوق الخليجية.. من جانبه أكد وليد منصور أن مثل هذه الشركات لن تنجح فى التعاقد مع النجوم الذين لهم جمهور عريق يحضر حفلاتهم فى مصر انما لجأوا إلى المطربين المتواجدين على الدكة منذ وقت طويل مثل أنغام وكاريكا ولكن لن تنجح فى التعاقد مع نجوم مثل حماقى وفؤاد لأنها عقود شبه احتكارية لن يرضخوا لشروطها لأنها تعسفية.
أما المتعهد سيد فتوح فقال إن شركة «استارز» فى وقت قصير ستنجح فى سحب بقية البساط من الحفلات المصرية التى ضربتها الأحداث السياسية والأمنية فى مقتل ولن ينتظر المطربون أكثر من ذلك دون جدوى لأن من حقهم السعى وراء مصالحهم وتحقيق أرباح مادية تعوض خسائرهم خلال الفترة الماضية.