الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الكذب خيبة.. حملة ضد الحوارات




كتبت ـ دنيا نصر

 الكذب خيبة، عبارة أخلاقية عفا عليها الزمن وحلت محلها عبارات أخرى حولت الكذب لمجاملة وذوق، فالكذاب مريض نفسى لانه يحقق مكاسب فى عمله وحياته عن طريق الكذب مما يجعله على حافة الانهيار وكلما زادت مكاسبه اقتربت لحظة انهياره لان الإنسان بفطرته يميل إلى الصراحة والصدق لكنه يلجأ لهذا الاسلوب اعتقادا منه انه سيجعله ناجحا، ولهذا دشنت مجموعة من الشباب حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «الكذب خيبة» وهى ضد الحوارات التى يستخدمها البعض فى التعامل اليومى فى أى مكان، يقول أكرم ناصر أحد أعضاء الحملة إن السبب وراء هذه الحملة هو المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى يمر بها المجتمع حيث تلعب دورا مهما فى اعادة تقييم القيم والمبادئ المقبولة فيه وترسيخ الصدق كقيمة خلاقية ودينية فى مقابل الكذب كقيمة مرفوضة ومحرمة حيث نجد انه كلما ساءت الظروف الاقتصادية انعكس ذلك على الأخلاقيات داخل المجتمع، حيث تظهر كل السلوكيات المرفوضة مشيرا إلى أنه فى الفترة الأخيرة ارتفعت معدلات الكذب والتخوين للآخر وزادت الحوارات وفقدان الثقة فى الجميع وعادت بعض الأمثال للظهور مرة أخرى «ككذب مستف ولا صدق مبعثر».