الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وقفاً لدائرة الموت.. «كفاية دم.. مرسى مش راجع»




كتبت - مروة مظلوم

لعبة التكفير وقلب الموازين والجدال الدموى.. تجاوز أنصار الرئيس المعزول معها  كل الخطوط الحمراء.. ترويع المدنين وحجر أفكار وملاحقة  المثقفين ليست من الجدال الحسن الذى أوصى به الله فى كتابه العزيز من شىء.. حرق الكنيسة مواجهات بالأسلحة فى سيناء والاعتداء على الكاتب علاء الأسوانى فى باريس..أمور أشعلت مواقع التواصل الإجتماعى بالجدل حولها إذ أنها.. وتنوعت آراء النشطاء وتعليقاتهم بشأن إنهاء دائرة الموت على النحو التالى.
علق طارق سليمان ناشط سياسى المصريون تحملوا رئيساً فاسداً 30 عاما..ولم يتحملوا رئيس (......) 12 شهرا وأنصاره يتمتعون بنفس أسلوبه فى التفكير  (مرسى)، وأهدروا كفاح 80 عاما بغبائهم الشديد فى 365 يوماً!.. وأصبح المصريون يكرهونهم بدون أى مجهود.. كل يوم يكسبون كراهية واشمئزاز المصريين.
وعقب على قوله سيد العوايدى قائلاً: الكثير جدا من ابناء هذا الوطن مثل الاسوانى وحمدى قنديل ايدوا مرسى فى البداية ورفضوا النظام السابق متمثلا فى شفيق وتوسموا فى الإخوان خيرا ولكنهم غيروا موقفهم لما شاهدوه من ممارساتهم الخاطئة فهل هذا ارتداد عن الدين ايها العقلاء؟
محمد كمال ناشط حقوقى قال فى تعليقه: «الإخوان اظهروا للعالم انهم إرهابيون بغبائهم فكل اعمالهم صبيانية عنيفة كالطفل الغاضب من امه فيسب لها الدين وينعتها باسوء الالفاظ فلا يجد اى تعاطف معه سوى بضربه بالجزمة او البيادة كما يفضلون».
هشام أبو زيد «من يتخيل أن مرسى وجماعته سقطوا علشان بلطجة ولا اقتصاد بيكون غلطان.. هم سقطوا لانهم كفروا الناس وبالتالى افتوا بقتل كل من يعارضهم فأصبح رجل الشارع العادى ينظر اليهم على انهم جاؤا لاقصائه وتكفيره وبالتالى قتله اذا لزم الامر (طبعا ده فى حالة تمكنهم من أخونة مؤسسات الدولة وسيطروا عليها) فالاقتصاد من زمن بعيد وهو سىء وهكذا البلطجة بدأت بعد الثورة.. اذا ماهو الجديد.. الجديد هو تكفير الشعب والتهديد بقتله.. وتأجير مصر لقطر بشكل مباشر ومشروع تأجير منطقة القناة الذى أقروا له قانوناً جديداً لكى تتمكن الدول الغربية من السيطرة مجددا عليها.