الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دربالة:لا يمكن العودة إلى ما قبل 30 يونيو ومبادرة النور كانت ستحكم الحصار على مرسى




 كتب- محمود محرم
قال عصام دربالة مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن التخوف من عودة الجماعة الإسلامية للعنف لا أساس له من الصحة ولا دليل عليه من الواقع مشيرا الى ان الجماعة  التزمت السلمية فى المشاركة والمعارضة منذ 1997 وحتى الآن.
 وأضاف: الجماعة الإسلامية لم تأمر بتصريحات عبد الماجد ولم تقرها لكننا نؤكد  على تصريحات عبد الماجد التى أكد خلالها من فوق منصة رابعة العدوية على الالتزام بالسلمية.
ونفى دربالة ما يثار عن  أن الجماعة تحسب على “الإخوان المسلمين” لافتا إلى أن موقفهم واضح ومعلن يدعمه خلاله كل من يرفع راية المشروع الإسلامى الوسطى “الثورى الوسطي” “وإذا أخطأ نصحناه وإذا أصر على الخطأ عارضناه سلمياً وسعينا مع غيرنا لتقديم البديل عنه”.
وتابع:  فى بيان له  أمس أن الانتقال الآمن إلى المستقبل يتمثل فى أن يتم بناء المؤسسات المنتخبة وإن انتخابات البرلمان لو تمت فستؤدى إلى وجود أغلبية معارضة للإخوان نظرا لتدهور شعبيتهم.
واكد دربالة على انه  لا يمكن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 30 يونيو بالكامل وفى نفس الوقت لايمكن إلغاء كل ما كان قبلها بالكامل وهذا هو الفارق بين موقف الجماعة الإسلامية وموقف جماعة الإخوان  ولذلك فقد طرحت الجماعة مبادرتين متتاليتين الأولى فى 1 يوليو عندما ظهر اتجاه القيادة العامة للقوات المسلحة نحو دعم 30/6 فطالبنا الرئيس بالموافقة على الاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة  ثم فى 5 يوليو طرحت الجماعة الاسلامية إجراء الاستفتاء على خارطة الطريق أو بقاء الرئيس ويتم هذا الاستفتاء بعد أن يقوم الرئيس بتفويض اختصاصاته لرئيس وزراء جديد متفق عليه بين القوى السياسية بموجب المادة 153 من الدستور. 
ولفت إلى أن مبادرة حزب النور والتى كان يطرح خلالها تغيير رئيس الوزراء بآخر من المعارضة والإتيان بنائب عام جديد سيحكم الحصار حول الرئيس بحيث يعمل بمفرده فى مواجهة الشرطة والجيش و الاعلام والقضاء ورئيس الوزراء والنائب العام وبعض الدول الخليجية وإسرائيل وأمريكا .
واوضح دربالة أمامنا الان ثلاثة طرق لحل الأزمة الحالية وهى الحل الثورى و“تكلفته ضخمة وفادحة” أو الحل القمعى وسيفتح بابا من الصراع المستمر المنهك و المستنزف لمقدرات الوطن.
والحل الثالث هو السياسى وهو الأفضل لأنه يلبى مطالب المعارضين والمؤيدين ويحافظ على الإرادة الشعبية و الشرعية الدستورية، وفى حالة عدم نجاح هذا الحل ستدخل البلاد فى صراع مرير بين الحل الثورى والحل القمعى نتمنى عدم حدوثه.
 وكشف دربالة عن أن الجماعة الإسلامية لديها مبادرة جديدة لحل أزمة الوطن بجميع أبعادها وتسعى منذ أسابيع إلى التواصل مع أطراف عديدة كى تحقق التوافق عليها لكنها تكتم على تفاصيلها كى لا يؤدى طرحها إعلاميا إلى افشالها.
 واشار دربالة الى انه لا يعترف بمبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد الحقوقى المعروف وكتب لمبادرة أبو المجد شهادة الوفاة عندما أكد على ضرورة الاعتراف بالنظام القائم.