إسرائيل تبحث الإفراج عن 32 أسيرًا.. واستمرار الحرب الكلامية بين «فتح» و«حماس»

الضفة الغربية، القدس المحتلة –وكالات الأنباء

أكد المتحدث باسم حركة “فتح” أحمد عساف أن اتهامات المتحدث باسم “حماس” أسامة حمدان للرئيس محمود عباس تكشف موقف حركته من الوحدة الوطنية.
وأضاف عساف فى حديث لإذاعة موطنى الفلسطينية امس أن قادة “حماس” يستخدمون لغة مزدوجة فى تصريحاتهم، مبينا أنه فى الوقت الذى يتحدث البعض فيه عن المصالحة فإن البعض الآخر يصر على مواصلة استخدام لغة التخوين والتكفير .
وكشف عساف عن عقد اجتماعات بمشاركة اثنين من قيادات “حماس” وأطراف إقليمية ودولية بحثت إنشاء “دولة غزة وسيناء” بحيث يتم اقتطاع نسبة من أراضى سيناء مقابل التنازل عن أراضى القدس وغالبية أراضى الضفة الغربية كبديل للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس والتنازل عن عودة اللاجئين، مضيفا أننا حذرنا حماس وجميع الأطراف المتورطة فى هذا المخطط الخطير والمشبوهة والتصفوى للقضية الفلسطينية من الاستمرار بالسير فيه لأننا سنتصدى له بكل قوة وسنفشله مهما كان الثمن.
فى المقابل حذر صالح العارورى عضو المكتب السياسى لـ”حماس”،من خطورة دور السلطة فى ملاحقة المجاهدين والسعى لتصفية المقاومة،داعيًا إياها للكف عن هذه الممارسات والعمل على حماية المجاهدين.
وحول ملف الأسرى الفلسطينيين تجتمع اللجنة الوزارية الإسرائيلية برئاسة نتنياهو الخاصة بتحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو (عام 1993) ، اليوم الأحد ،لبحث الإفراج عن الدفعة الثانية من هؤلاء الأسرى والتى من المتوقع أن تتضمن أسماء 32 أسيرا.