السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الصحفيين»: إعانة بطالة مؤقتة وإحالة رئيس تحرير «الدستور» للتحقيق






جدد مجلس نقابة الصحفيين تمسكه بالمواد التى تقدم بها إلى «لجنة الخمسين»، والخاصة بوضع الصحافة والإعلام والحريات العامة فى دستور مصر الجديد، مؤكدا أن تلك النصوص لا تعبر فقط عن نضال الجماعة الصحفية عبر عقود طويلة، وإنما تعكس أيضا تطلعات الشعب المصرى بعد ثورتى «25 يناير» و«30 يونيو»، فى إعلام حر ومستقل ومسئول.
وأعرب المجلس بحسب بيان أصدره أمس الأحد عقب الاجتماع الذى عقد برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، عن ثقته فى تأييد أعضاء «لجنة الخمسين» جميع مطالب النقابة والجماعة الصحفية، خصوصا أنهم جميعا من المؤمنين بالحريات العامة، وفى مقدمتها حرية الرأى والتعبير والنشر، ويدركون عن يقين أهمية الدور التنويرى الذى تلعبه الصحافة وسائر وسائل الإعلام فى المجتمع.
وقال سكرتير عام النقابة كارم محمود، إن مجلس النقابة ناقش تقريرا قدمه الزميل علاء ثابت، مقرر لجنة الإسكان، عن البدائل التمويلية المتاحة لمشروع إسكان الصحفيين فى مدينة «6 أكتوبر»، ومنها التفاوض مع هيئة الأوقاف المصرية، أو الشراكة مع إحدى شركات الإسكان الكبرى لتمويل المشروع.
كما ناقش المجلس اقتراحا بإتاحة بدائل أخرى للزملاء الحاجزين عبر صندوق التمويل العقارى، بالاتفاق مع وزارة الإسكان، كما استعرض المجلس تقريرا من الزميل أسامة داوود، مقر لجنة الرعاية الاجتماعية، عن تطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، وبدء فتح باب تجديد الاشتراك فى المشروع اعتبارا من منتصف «نوفمبر» المقبل.
وقرر مجلس النقابة مخاطبة المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، لسداد المديونيات المستحقة لديها لصالح النقابة من نسبة الـ«1%» من حصيلة الإعلانات فى الصحف، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المؤسسات المتقاعسة عن السداد.
ووافق المجلس على منح «إعانة بطالة» لمدة محددة، للزملاء المتعطلين عن العمل فى الصحف المتوقفة والمتعثرة عن الصدور، والذين تقدموا بطلبات إلى النقابة، وذلك وفقًا لشروط وضوابط صارمة وشفافة تضمن ألا يكون هؤلاء الزملاء يعملون فى أماكن أخرى.
وقرر مجلس النقابة إحالة رئيس تحرير جريدة «الدستور» إلى التحقيق، على خلفية الانتهاكات المتكررة من الجريدة ضد الصحفيين العاملين فيها، وفصل بعضهم بدون سند قانونى.
كما قررالمجلس مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة لمعرفة الوضع القانونى للجريدة، فى ضوء تزايد شكاوى الزملاء من الانتهاكات التى يتعرضون لها من إدارتها، وتغييرها المستمر لرؤساء ومسئولى التحرير فى الجريدة بدون إخطار النقابة أو المجلس الأعلى للصحافة.