الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تحاول زيادة نفوذها بأفريقيا بعضوية «السادك».. والإفراج اليوم عن الدفعة الثانية من الأسرى




كتب- خالد عبدالخالق ومحمد عثمان وإسلام عبد الكريم –وكالات الأنباء

أبلغت الحكومة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية رسميا بموعد الإفراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو،وهو اليوم،دون ذكر عددهم أو أسمائهم، وفقاً لما ذكرته وكالة «معا»الفلسطينية.
وأوضح قراقع أن اتفاقية الإفراج عن الأسرى القدامى بعيدة عن المفاوضات،وأنه فى حال استمرت أو توقفت فإن إسرائيل تعهدت بالإفراج عن جميع الأسرى القدامى وعددهم 104 أسرى.
وأشار إلى أن ثلاثة مبادئ تحكم اتفاقية الأسرى بين إسرائيل والسلطة،أولها أن الصفقة غير مرتبطة بالمفاوضات، وثانيها عدم استثناء أى أسير من الـ 10ف4 ، والثالث الامتناع عن إبعاد أى أسير من القدامى.
من جانبها أوضحت صحيفة «هاآرتس»العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أبلغ الولايات المتحدة والسلطة بأن اسرائيل ستواصل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين رغم «الهجمات الإرهابية الأخيرة».
وحول الجهود الأمريكية فى تنفيذ عملية السلام بالمنطقة،ذكرت صحيفة «الأيام» الفلسطينية أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أبلغ وزراء خارجية عرب مؤخراً،أن المفاوضات (الفلسطينية-الإسرائيلية) لم تحقق تقدما حتى الآن وأنها انتقلت إلى مرحلة تقريب وجهات النظر بعد أن اقتصرت فى الأسابيع الماضية على إسماع المواقف من كافة قضايا الحل النهائي.
فى سياق أخر تسعى إسرائيل إلى الحصول على عضوية مراقب فى تجمع «السادك»وهو التابع لتجمع دول جنوب القارة الأفريقية الذى يضم 15 دولة،وذلك لتأكيد وجودها ونفوذها داخل القارة السمراء.
وذكر مصدر مطلع بالجامعة العربية فى تصريحات «لروزاليوسف»أن الموقف العربى يرفض منح الاتحاد الأفريقى أو أى منظمة مقعد لدولة مازالت محتلة للأراضى العربية.  
وأوضح الدكتور احمد ابراهيم خبير الشئون الإفريقية أن إسرائيل تسعى عبر ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق هدفها الأول هو مسار العلاقات الثنائية مع مختلف دول القارة مع التركيز على القوى الإقليمية الفاعلة مثل جنوب أفريقيا وغيرها والثانى عبر التجمعات الإقليمية وهو المسار الرئيسى الذى تركز عليه إسرائيل بالاعتماد على بعض الدول الأفريقية الرئيسية التى تبدى تعاونا مع هذه المساعى بما يمكن إسرائيل من تأمين أغلبية ثلث الأصوات المطلوبة أما المسار الثالث والأخير فهو مفوضية الاتحاد الأفريقى وهو المسار الأصعب باعتبار أن هذا التحرك يظل مرهونا بمدى تجاوب المفوضية مع هذه المساعى فضلا عن هامش الحركة المتاحة فى مواجهة مواقف الدول العربية المعارضة بطبيعة الحال لأى تحركات إسرائيلية.