الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة السورية تنتقد «الإبراهيمى» لدعوة «طهران» الى «جنيف2 » وتعلن شروطها




كتب- خالد عبد الخالق و وكالات الأنباء

  رد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الاول، على تصريحات المبعوث الأممى لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، واصراره على مشاركة إيران فى مؤتمر جنيف2، مشددا أن طهران هى جزء من المشكلة وليس الحل.
وقال الناطق الرسمى باسم الائتلاف لؤى صافى  ان الإبراهيمى يتكلم بما يشاء ونحن سنذهب بشروطنا، مستبعدا الجلوس مع إيران على طاولة مفاوضات المؤتمر، لافتا ان هذه ليست المرة الأولى التى يصرّ فيها الابراهيمى على وجود طهران منذ استلامه هذا الملف.
وأشار المتحدث إلى أن الائتلاف قدّم للإبراهيمى عدّة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت أيّ قرار واضح تجاه هذه التصورات، موضحا ان الإبراهيمى لم يستطع حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح جنيف2.
وفى المقابل أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية حسين أميرعبداللهيان أن بلاده ستواصل جهودها الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسيا حتى لو لم تشارك فى جنيف 2، مؤكدا استعداد بلاده لانجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه فى مسار مصالح الشعب السوري، ومشددا على  ضرورة مواكبة دول المنطقة مع السبل السياسية ووقف الدعم الخارجى للإرهاب وإرسال السلاح إلى سوريا.
وفى الوقت نفسه يعقد المندوبون الدائمون بالجامعة العربية اجتماعا اليوم من اجل الاتفاق على الموضوعات والقضايا التى سيتم مناقشتها خلال اجتماعهم بالجانب الاوروبى وسوف تتصدر الازمة السورية جدول المباحثات بين الجانبين
كما سيعقد المندوبون العرب مع نظرائهم الاوربيين بالاتحاد الاوربى اجتماعا فى 5 نوفمبر المقبل من اجل الاعداد والتحضير للاجتماع الوزارى العربى الثالث المقرر عقده العام المقبل لمناقشة الازمة السورية
فيما أفادت موسكو ان وزير خارجيتها سيرجى لافروف بحث مع نظيره الأمريكى جون كيرى فى مكالمة هاتفية التعاون بينهما للتحضير لجنيف 2 لتسوية الأزمة الراهنة.
وفى وقت سابق بحث لافروف مع المبعوث الأممى فى مكالمة هاتفية سير التحضيرات للمؤتمر ، وكذلك اللقاء الثلاثى القادم فى إطار روسيا والولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة.
واتفق لافروف والإبراهيمى على مواصلة العمل المشترك لعقد المؤتمر، بما فى ذلك اللقاء التشاورى فى جنيف الذى سيجرى فى ال5 من نوفمبر المقبل بمشاركة كبار الدبلوماسيين عن روسيا والولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة.
ميدانيا أكدت لجان التنسيق المحلية أن طائرات النظام السورى شنت غارة جوية على مدينة اليعربية فى الحسكة مستخدمة فى ذلك المجال الجوى العراقي.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ،ان المقاتلين الأكراد سيطروا على المعبر، فيما اكد الجيش الحر تواصل الاشتباكات مع قوات كردية.
وفى الاثناء  اتهم رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعدالدين الحريرى النظام السورى بشن حرب قذرة على حد وصفه  ضد طرابلس والتى تشهد منذ أيام معارك شرسة لم تتمكن القوى الأمنية من وقفها بين الأحياء السنية والعلوية، أدت خلال اليومين الماضيين إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجرح عدد آخر.