السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سناء يوسف: أنتظر فرصة حقيقية فى السينما.. وأفكر فى الغناء




استطاعت الفنانة التونسية سناء يوسف أن تلفت الأنظار إليها رغم تجاربها القليلة فى مصر وآخرها ماتم عرضه خلال شهر رمضان الماضى وشاركت بعملين دراميين «فض اشتباك» و«نقطة ضعف» وكان أول ظهور لها مع الزعيم عادل إمام فى مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» الذى كان الانطلاقة لها، وعن تلك الأعمال وشائعة مشاركتها فى «الجزيرة 2» واتجاهها للغناء دار معها هذا الحوار:
■ فى البداية ما حقيقة اتجاهك للنغناء؟
- لأنني فكرت كثيرا فى الاتجاه إلى الغناء بجانب التمثيل، واتمنى ذلك وخاصة أنه لا يوجد ضرر من ذلك ولا يمكن التأثير على تركيزى فى أعمالى الفنية، خاصة أن تجسيدى شخصية «نور» المطربة اللبنانية فى مسلسل «نقطة ضعف» شجعنى على ذلك لأننى قدمت أغانى بصوتى فى أحداث المسلسل.
■ لماذا تأخرت  هذه الخطوة؟
- مازلت فى انتظار الأشخاص الذين يضعون صوتى على الطريق الصحيح حتى تصبح تجربة مفيدة وتضيف لى وللجمهور الذى أسعى طوال الوقت للعمل حتى أكون عند حسن ظنه.
■ ماذا عن حقيقة مشاركتك فى «الجزيرة 2»؟
- هذا غير حقيقى ولم أصرح به مطلقا، وبداية انتشار تلك الشائعات حنيما كنت فى تونس برفقة أسرتى لقضاء الاجازة، وفوجئت باتصال اصدقائى من الاعلاميين الذين اثق فى امانتهم لاخبارى بسماعهم عن مشاركتى فى «الجزيرة 2» كبديل للفنانة هند صبرى، إلا أننى أكدت لهم أنها شائعة سخيفة وغير حقيقية، وخاصة أنه لم تبلغنى شركة انتاج الفيلم برغبتهم فى توقيع عقد معى، بالرغم من أنه يشرفنى العمل مع الفنان أحمد السقا والمنتج شريف عرفة ومحمد حسن رمزى.
■ ومن الذى تعتقدين أنه سرب تلك الشائعة؟
- عقب عودتى مصر علمت بأن هذا الخبر تم تسريبه من شركة «ميديا هاوس» وبشكل عام نحن كفنانين نتعرض طوال الوقت إلى تلك الشائعات وبالنسبة لى لا يصح إلا الصحيح.
■ ما الذى ازعجك فى تلك الشائعة؟
- كتابة بعض المواقع الالكترونية أننى قمت بترويج تلك الشائعة بحثا عن الشهرة، لكن هذا ليس من اخلاقى خاصة أننى لست فى حاجة إلى الشهرة بتلك الشائعات السخيفة التافهة وإنما بعملى الذى اقدمه للجمهور.
■ لماذا لم تردى ببيان رسمى عن تلك الشائعة؟
- قمت بالرد من خلال بيان وتكذيب فى أكثر من موقع الكترونى وجريدة، كما أن اصدقائى من الاعلاميين كذبوا تلك الشائعة فى بعض القنوات الفضائية.
■ هل قمت بدراسة التمثيل؟
- تخرجت في معهد السينما قسم اخراج، وشاركت فى أربعة أفلام فى تونس وعدة مسلسلات آخرها كان فى 2007 والذى حصلت به على الجائزة الذهبية لافضل ممثلة صاعدة فى مصر.
■ ماذا عن حقيقة مشاركتك فى أفلام أجنبية؟
- بالفعل شاركت فى فيلمين اجنبين، تحدثت خلالهما باللغة الإنجليزية ثم مسلسل «صدق وعده» الذي قمت بتصويره فى سوريا لأنه كان مسلسلاً سوريا مصريا اردنيا شارك فيه الفنان خالد النبوى والفنان السورى أيمن زيدان، وأول عمل قدمته على تراب مصر كان «فرقة ناجى عطالله» مع الزعيم عادل إمام.
■ وهل تخططين للمشاركة فى السينما العالمية؟
- بالتأكيد أى فنان يحلم بالعالمية.
■ كيف وجدتى تجربتك فى مسلسل «فض اشتباك» الذى تم عرضه مؤخراً؟
- سعدت جدا بهذه التجربة والتى جاء ترشيحى فيها عن طريق منتج العمل أحمد نور وشركة الانتاج راديو ون، وخاصة أن دور «فريدة» الذى جسدته كان مختلفاً ولم أقدمه من قبل، خاصة أننى جسدت فتاة رسامة تشكيلية وحيدة اسرتها تعانى من تدخل والدها فى حياتها الشخصية.
■ ألا ترين أنه لم ينل حظه من نسبة المشاهدة؟
- بالعكس مسلسل «فض اشتباك» حصل على نسبة عالية من المشاهدة فى مصر وتونس، خاصة أن موضوع المسلسل كان مواكبا للأحداث الأخيرة التى مرت بها مصر ويضم عدداً كبيراً من الفنانين الصاعدين والكبار.
■ البعض يرى اشتراكك فى بطولة مطلقة مع نجوم صاعدين أدى لتراجع مكانتك بعد «ناجى عطاالله»؟
- قلقت فى البداية وترددت فى قبول العمل ولكن بعدما قرأت السيناريو اعجبنى كثيرا كما وجدت لدى المخرج رؤية متميزة، وفى نفس الوقت شاهدت مراهنة شركة الانتاج على وجودى فى المسلسل لذلك كل عناصر العمل شجعتنى على قبوله، وكنت أقول «ليه مغامرش» كما أن الفنان أحمد صفوت فنان صاعد ولكنه ليس جديداً على الجمهور لأنه قدم أعمالا فنية من قبل.
■ ماذا عن مشاركتك فى «نقطة ضعف»؟
- سعدت أيضا بمشاركتى وسط مجموعة كبيرة من الفنانين كالفنان الكبير جمال سليمان وروجينا وغيرهما، كما أن الدور كان جديداً ومختلف بالنسبة لى، حيث جسدت دور مطربة لبنانية تغنى فى مصر وحلمها الوحيد أن تجد شخص يحبها بصدق.
■ ما أهم أعمالك المقبلة؟
- لدى عمل درامى ولكن انتظر الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص به، وليس لدى أعمال سينمائية حاليا، واتمنى أن أحصل على فرصة جيدة فى السينما، وفى نفس الوقت لدى عمل سينمائى تونسى انتظر تعديل الورق النهائى له.
■ ما شعورك تجاه تونس ومصر فى ظل عدم الاستقرار الحالى؟
- أتمنى من كل قلبى أن كل البلاد التى قامت بثورة وآخرها سوريا التى أحبها كثيرا خاصة أننى قمت بتصوير عملين فنيين على أرضها، أن يعمها الأمن والأمان والسلام مرة أخرى.