الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ساندى: «خطة جيمى» لا يقارن بأفلام «الرقص» وسيدخل كل البيوت




على الرغم من أن فيلم «خطة جيمى» هو أولى خطواتها السينمائية إلا أن ساندى تتحدى به كبار نجوم الشباك وتراهن على فيلمها بأنه قلب الموازين حيث أكدت أنها استعانت بفريق عمل أجنبى ويناسب الفئة العمرية ما قبل العشرين وهى لم يتطرق لها أحد من قبل، كما أن قصة فيلمها التى تدور حول عالمة كيميائية تقوم بعمل تركيبات صناعية لتعيد حبيبها لها بعد أن تركها وتعد فكرة جديدة من نوعها.. وعن سبب تسرعها فى خوض تجربة التمثيل وخوفها من المنافسة ومتابعتها لأزمة السينما التى تلقى بظلالها على إيرادات فيلمها وعدم استعانتها ببطل شاب وتفاصيل ألبومها الجديد «عروسة لعبة» والعديد من التفاصيل ساندى فى حوار خاص.

■ فى البداية حدثينى عن سبب تسرعك فى تقديم فيلم سينمائى رغم قلة خبرتك الفنية؟
ـ من البداية وأنا أشعر برغبة فى تقديم تجربة سينمائية تشبهنى فعندما عُرضت علىّ الفكرة سعدت بها وتحمست على الفور خاصة أن ظهورى فى تقديم الشخصيات المختلفة فى كليباتى زاد من حماسى بجانب تشجيع المحيطين بى.

■ ولماذا قررت تقديم نفسك سينمائيا من خلال «خطة جيمى»؟
ـ خطتى فى أن أقدم فيلمًا سينمائيًا يكمل شكل الموسيقى الخاص بى للجمهور الذى اخاطبه فى أغنياتى وهم فئة ما قبل العشرين عاما وشعرت بأن «خطة جيمى» يدعم هذه الفكرة، والتجربة ككل ستدعم مشوارى الفنى ولن تؤخرنى عن الموسيقى والفن الذى أحبه.

■ ألم تقلقك أزمة السينما الحالية فى اختيارك لتوقيت إنتاج أول أفلامك؟
ـ بالعكس تماما فعدم وجود زحمة فى الإنتاج أو فى دور العرض لا يضرنى أبدا بل يفيدنى عدم وجود أفلام إلى جانب أن كل الأفلام الموجودة أفلام سوق تجارى وفيلمى بعيد كل البعد عن المقارنة بها.


■ بم تفسرين اتهام البعض لك بالاعتماد على الملابس المثيرة والاغراء فى العمل؟
ـ فيلمى لا يمت لأفلام الإغراء بصلة فهو للأطفال ومختلف تماما عما يتم عرضه فى السينما المصرية فكيف نخاطب أطفالاً بالإغراء وأنا على ثقة فى أن نوعية فيلمى لم يقدمها أحد من قبل ولا من بعد ما نقدمها نحن سيستطيع أحد تقليدها فلم يفكر أحد فى تقديم عمل للشباب تحت العشرين فهى شريحة جديدة.

■ ولكن سبقك الكثير فى تقديم أفلام للأطفال ما الذى ستختلفين فى تقديمه؟
ـ من قدم أفلامًا للأطفال من قبل قدمها بشكل تجارى بحت ولم يفكر فى تقديم التقنية الـ«ديزنى» التى أقدمها فى الفيلم لهذا أشعر بأن فيلمى يحقق المعادلة الصعبة فى تقديم فيلم للأطفال بتقنية عالية جدًا فهو سهل ممتنع.

■ هل اعتمادك على الشخصيات المختلفة فى كليباتك شجعك على خوض هذه التجربة؟
ـ بالفعل نجاحى فى تقديم شخصيات فى كليباتى مثل «عايزة أقولك» و«احسن من كتير» واختلافى فى كل واحدة منهما عن الآخر شجعنى على التمثيل أمام عدسات السينما بلا خوف وهذا ما اسعى له بالسينما ألا أكرر نفسى ولا أكرر ما قدمه الآخرون لأن لدى قناعات هى إما أن اضيف وإما لا أظهر من الأساس.

■ كيف تقيمين أول تجاربك بالسينما هل هى على سبيل التدريب أم احترافية؟
ـ أنا قليلة الرضا «وطماعة» فى عملى وأريد دائمًا أن أقدم أفضل شىء ولكننى راضية عن الفيلم بشكل كبير وعن نتيجة مجهودى خلاله فقد خسرت 7 كيلو جرامات من وزنى فى شهر التصوير ومنعونى من الكلام بعد التصوير فترة طويلة كنت اعالج خلالها احبالى الصوتية بسبب مجهود الفيلم ولكننى لا أشعر بأن هذا المجهود ضاع انما واضح فى العمل.

■ ألا تشعرين بمغامرة فى مخاطبة فئة عمرية بعينها من بين المجتمع؟
ـ بالعكس الفئة العمرية التى اخاطبها موجودة باستمرار فى حفلاتى حيث يحضر فى أقل حفل ما يقرب من 5000 شاب تحت العشرين.

■ ألا تقلقك المنافسة مع أفلام العيد التى تتخذ الشكل التجارى وتلتهم الإيرادات؟
ـ أفلام العيد لا تخاطب الأسرة التى اخطابها لأن مستوى الأفلام المطروحة لا تناسب المقارنة مع «خطة جيمى» لأنها أفلام تجارية لا تحمل رسالة مثل فيلمى ولا أحب أن أدخل فى صراع أفلام العيد لأن فيلمى يحتاج إلى مساحة كى يراه الجمهور لأنه ليس فيلم موسم إنما يعيش ولا يقارن بأعمال أخرى.

■ تعتمدين دائمًا على فريق عمل أجنبى فى كليباتك وانتقل ذلك لأفلامك فلماذا؟
ـ بالفعل مدير التصوير فى فيلمى احدهما «ادم برايت» مصور أفلام عالمية أبرزها «Brave heart» و«The Mummy» و«an american» و«Hunter» و«Crank» و«Bridget Joues» ومدير التصوير الآخر «دارون بلات» الذى اشتهر بالعمل مع النجوم العالميين أمثال شون بول ونيكول شيزنجر واحترافهم ساعدنا فى الإضاءة والجرافيك بشكل مبهر.

■ لماذا لا تثقين فى المصورين المصريين فى أى عمل تقديمه؟
ـ قصدت أن تظهر أعمالى بصورة مختلفة تماما عن أى شىء حتى أدخل عين جديدة على السينما المصرية والجمهور العربى ككل ليس لسبب آخر ولكننى أعرف جيدا أن هناك نماذج مصرية محترفة ولا أعيب فى المصريين أبدا ولكننى وددت أن أقدم ثقافة جديدة مختلفة لشعب عربى واع.

■ إذن لماذا استعنت بالمخرج المصرى تامر بسيونى رغم قلة تجاربه؟
ـ تامر قدم سابقا فيلم «يانا ياهو» لنضال الشافعى وهو مخرج «شاطر» إلى جانب ان استعانتى بمخرج أجنبى ستخلق مشكلة لأن السيناريو المصرى يحتاج لمن يفهمه حتى يقيم الكلام واللغة والجمل بشكل صحيح وهذا الأمر سيقابلنا فيه صعوبة لو كان المخرج أجنبيًا.

■ ما حقيقة وجود بعض المشكلات الإنتاجية التى تواجه الفيلم وتأخر المستحقات المادية لبعض أبطاله؟
ـ لا أعرف شيئًا عن تلك الشائعات ولا أعتقد أنها صحيحة بالمرة.

■ ما الدور الذى تقدمينه فى «خطة جيمى»؟
ـ لا أود أن احرق الشخصية ولكنها عالمة كيميائية تبتكر فى معملها خلطات معينة لتعيد حبيبها الذى تركها.

■ هل ستعطلك السينما عن استكمال ألبومك الجديد؟
ـ على الاطلاق فقد انتهيت من 90٪ من الألبوم وتتبقى أغنية واحدة فقط ولكن مشكلة صوتى منعتنى من تسجيل الأغانى فلم أسجل سوى أربع أغان فقط واخترت اسم «عروسة لعبة» للألبوم.


■ هل تعتمدين على نفس الفئة العمرية فى الألبوم؟
ـ بالفعل تم وضعى فى هذا القالب ومقربة منها بالألبوم ومحافظة على الشكل الخاص بى ولكننى أحاول الاختلاف فى التفاصيل.

■ ألا تقلقك التقلبات السياسية على الساحة حاليا على إيرادات فيلمك؟
ـ أترك هذا الأمر على الله وحكم الجمهور ولكننى قدمت عملاً راقيًا راضية عنه تماما وسيدخل كل البيوت، والأسر المصرية ستشاهد الفيلم مطمئنة 100٪.