الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المالكى» يسعى للحصول على طائرات «أمريكية» بدون طيار




بغداد _ وكالات الأنباء

يستعد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى للسفر إلى واشنطن لطلب مساعدة الرئيس الامريكى باراك اوباما، فى التصدى لموجة العنف الطائفى، والتى اججتها الحرب الأهلية فى سوريا، حيث قتل 55 شخصا فى أكثر من عشرة تفجيرات فى البلاد أمس الاول.

وتلقى الحكومة التى يقودها الشيعة باللوم على الاسلاميين السنة من تنظيم القاعدة عن اعمال القتل التى بلغت معدلاتها اليومية مستوى لم يعرف على مدى خمس سنوات، ومن المقرر ان يطلب المالكى من اوباما التعجيل بتسليم شحنة لطائرات بدون طيار ومقاتلات اف-16  التى يعتقد انها يمكن ان تساعد فى تعزيز الحدود الصحراوية الطويلة مع سوريا.
فيما قال مستشارون لرئيس الوزراء العراقى انه سيطلب من الرئيس الأمريكى خلال اجتماع فى البيت الابيض يوم الجمعة المقبل، التعجيل بتقديم امدادات للقوات الجوية العراقية لمساعدتها فى حماية حدودها الغربية.
ولم تستطع قوات الأمن العراقية منع تصاعد العنف الذى وصل عدد ضحاياه من المدنيين منذ مطلع العام الحالى إلى حوالى سبعة آلاف شخص.
وقالت الشرطة أمس الاول ان 11 سيارة ملغومة انفجرت فى مناطق تقطنها أغلبية شيعية فى أنحاء العاصمة العراقية بغداد ومحيطها، مما أدى الى مقتل 41 شخصا فيما يبدو انه سلسلة هجمات منسقة تحمل بصمات القاعدة.
 كما قتل 14 شخصا حين قاد انتحارى سيارته الى جوار طابور جنود ينتظرون صرف راتبهم من بنك فى مدينة الموصل الشمالية ثم فجر السيارة ولم تصدر أى اعلانات فورية بالمسئولية.
وفى أسوأ الهجمات فى منطقة بغداد انفجرت سيارتان بفارق لحظات قرب سوق مزدحمة فى بلدة النهروان جنوبى العاصمة، مما أدى الى مقتل سبعة أشخاص. وفى البلديات حيث قتل انفجار سيارة ملغومة أخرى ثلاثة أشخاص تحدثت امرأة من البلدة عن بداية مروعة لأسبوع العمل
ويتهم المالكى تنظيم القاعدة ومسلحين سنة يقاتلون حكومة الرئيس السورى بشار الأسد بتسليح المتشددين فى العراق ومساعدتهم.