السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا من جانب الإحتلال.. و«ليفنى» تتلقى تهديدات بالقتل




كتب: أحمد قنديل –وكالات الأنباء

وافقت الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح 26 فلسطينيا من المعتقلين الذين قضوا فترات طويلة فى سجونها.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو :»إنه إثر قرار الحكومة فى 28 يوليو 2013 باستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتسمية لجنة وزارية لإطلاق سراح سجناء خلال المفاوضات، تمت الموافقة على إطلاق 26 سجينا فلسطينيا».
وأوضح البيان أن من سيطلق سراحهم هم ممن ارتكبوا جرائم قبل اتفاقات أوسلو الموقعة عام 1993 وأمضوا بين 19 عاما و 28 عاما فى السجن.
وأشار البيان إلى أن 21 من السجناء الذين سيطلق سراحهم هم من الضفة الغربية وخمسة من قطاع غزة.
وكانت الدفعة الأولى من السجناء أطلقت فى 13 أغسطس الماضى.
وتواجه خطوة الإفراج عن السجناء رفضا من اليمين المتشدد فى إسرائيل، الذى تقدم ممثلوه باقتراح إصدار تشريع كان سيعرقل عملية الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين وقد رفضه مجلس الوزراء الإسرائيلى أمس الأول.
فى سياق متصل أعلن نادى الأسير الفلسطينى قائمة الأسرى المقرر الافراج عنهم من جانب الأحتلال الأسرائيلى .
وقالت أمانى سرحنا مدير نادى الأسير الفلسطينى:«أن عدد الأسرى المقرر الأفراج عنهم اليوم هم 26 أسيرا».
وأضافت :»أن الأسرى المذكورين أعلاه محكوم عليهم بالسجن 99 سنة باستثناء ثلاثة منهم فقط تتراوح الأحكام عليهم من 25 إلى 35 سنة».
وفى هذا الشأن تلقت وزيرة القضاء الإسرائيلية ورئيسة الوفد الإسرائيلى المفاوض تسيبى ليفنى تهديدات بالقتل من قبل نشطاء من اليمين الإسرائيلى على خلفية الموافقة على إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس أن الشرطة الإسرائيلية باشرت التحقيق فى الشكوى التى قدمتها ليفنى والخاصة بتلقيها تهديدا بالقتل.
وكان حزب «البيت اليهودي» قد هاجم ليفنى بشكل غير مسبوق بعد قرار إطلاق سراح الأسرى ضمن الإتفاق الفلسطينى الإسرائيلى وطالب بطردها من الائتلاف الحكومى.
وقال رئيس الحزب نفتالى بينيت :»ليفنى تطلق سراح الأسرى لتلتقى مع الوفد الفلسطينى ويمكن التنازل عن وجودها فى الحكومة».
ووصلت التهديدات إلى ليفنى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» ومنها آمل أن يقوم أحد فتية التلال (المستوطنون الذين يعتدون على الفلسطينيين) بقتلك.
من ناحية أخرى تعقد اليوم الثلاثاء الجلسة الأولى من البرلمان العربى برئاسة أحمد الجروان إذ يناقش قضية الأمن الدولى وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بحضور د.نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية ،والسيد عمرو موسى الأمين السابق للجامعة.