الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الثقافة مش بس وزارة.. الثقافة فى الشارع والحارة




كتبت ـ دنيا نصر وهاجر كمال
 
من اجل وضع سياسة ثقافية جديدة لمصر تخدم المجتمع اطلقت المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية فى مصر حملة اعلامية تحت عنوان « سياسة ثقافية لكل المصريين» لتطوير السياسات الثقافية فى المنطقة العربية بأكملها وتبنى قيم الابداع والحرية والمعرفة وصياغة التيارات الفكرية والثقافية المختلفة خاصة مع التغيرات السياسية الكبيرة التى حدثت فى مصر بعد ثورة 25 يناير.
وتضم الحملة 25 عضوا من المبدعين وأساتذة الجامعات والمختصين فى الإدارة الثقافية وعدداً كبيراً من الناشطين الثقافيين والأكاديميين والفنانين والمديرين الثقافيين وممثلى مؤسسات المجتمع المدنى حيث تسعى الحملة إلى التأكيد على الثقافة كجزء من الحياة اليومية لكل مصرى وأداة للتعبير عن الذات والهوية والتحرر من الجمود الفكرى والتعصب والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية والتراث الثقافى المصرى المادى والمعنوى.
وتشمل الحملة مطبوعات متنوعة سيتم توزيعها فى محافظات مصر وتشمل أيضا أفلاما تسجيلية وندوات ومؤتمرات تناقش الثقافة السياسية فى مصر ومدى تأثيرها على المواطن المصرى البسيط وتهدف الحملة إلى تطوير منظومة العمل الثقافى فى مصر وتمكين المجتمع المدنى من لعب دور فعال فى الحياة الثقافية ومراجعة القوانين والتشريعات السياسية المعيقة والمقيدة لحرية العمل الثقافى والفنى ودراسة ماهية السياسة الثقافية وتوعية المواطنين بحقوقهم الثقافية وحشد تأييد شعبى من اجل وضع سياسة ثقافية جديدة لمصر تخدم المجتمع المصرى والعربى كونها تقدم رؤية وطنية شاملة للعمل فى مجالات الفنون والثقافة والتراث وتحديد الاطر العامة والأهداف والإجراءات التى تلتزم بها الدولة وكل الأطراف الفاعلة فى مجال الثقافة من اجل دعم وتعزيز المجال الثقافى بالاضافة الى ضرورة اتخاذ وتنفيذ مناهج تجديد عميقة وطنيا واقليميا فيما يخص السياسة الثقافية.
ومن بين الشعارات التى اطلقتها الحملة «الثقافة مش بس فى الأوبرا.. الثقافة فى طنطا وشبرا، من حقى ارسم.. من حقى امثل.. من حقى ارقص.. من حقى اغنى، الثقافة مش بس للمثقفين الثقافة لكل المصريين» وتضمنت هذه الشعارات إحدى مواد الإعلان العالمى لحقوق الانسان وهى المادة 27 وتنص على «كل بنى ادك من حقه ان يتمتع بالفن والثقافة وان يقدم فنه للناس».