الرئيس عدلى منصور بحث أمس مع الفريق عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد إبراهيم الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب

اجتمع الرئيس عدلى منصور أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حيث تم استعراض الأوضاع الأمنية فى البلاد، وجهود مكافحة الإرهاب بما فى ذلك الأوضاع على الأرض فى سيناء.
وأكد الرئيس، أن فرض الأمن يمثل الأولوية الرئيسية فى هذه المرحلة الهامة، ووجه بضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية وتفعيل التواجد الأمنى بالشارع المصرى ومواجهة الخارجين على القانون والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقاً للاستقرار والأمن، وبما يمهد لعودة النشاط الاقتصادى فى البلاد لمعدلاته.
وصرح السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بالتعاون والتنسيق القائم بين وزارتى الدفاع والداخلية، وعبر عن عميق شكره وتقديره لرجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الوطن مما يتهدده من أخطار، مشيداً بما تم بذله من جهود أمنية ضخمة فى الفترة الأخيرة التى شهدت إحباط العديد من الأعمال الإرهابية فى القاهرة وعدد من محافظات الدلتا والصعيد، فضلاً عن العمليات الجارية على أرض سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
ومن ناحية أخرى، انضم الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء – فور عودته من زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة – للاجتماع، حيث قدم للرئيس تقريراً عن نتائج الزيارة.