الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تجدد أزمة إسطوانات البوتاجاز بأسيوط




أسيوط - إيهاب عمر  

عاودت أزمة نقص البوتاجاز فى الظهور بمحافظة أسيوط حيث تشهد المحافظة تزاحما شديدا على مستودعات البوتاجاز خاصة فى مدينة أسيوط وبعض القرى والتى ينتظر الأهالى أمام المستودعات لساعات أملا فى الحصول على اسطوانة بوتاجاز. وشهدت منطقة الوليدية زحاما شديدا أمام مستودع البوتاجاز للحصول على اسطوانة مما أدى الى نشوب مشاجرة منذ أيام تدخلت على أثرها قوات الجيش وقامت بالإشراف على توزيع الاسطوانات والسيطرة على الموقف. كما اصطف الأهالى وسيارات شباب الخريجين  امس أمام مستودع نزلة عبداللاه فى انتظار قدوم سيارة المستودع المحملة بالاسطوانات من الشركة، الى ذلك استنكر شباب حزب الوفد بأسيوط الأزمة الطاحنة التى تمر بها المحافظة من نقص فى اسطوانات البوتاجاز خاصة فى القرى والمراكز، وكذلك استغلال عدد من التجار والأشخاص اشتعال الأزمة وقاموا ببيع الاسطوانات بأسعار تبلغ خمسة أضعاف ثمنها الحقيقى فيما يسمى "السوق السوداء"، وذلك فى ظل غياب الرقابة التموينية، وتقاعس مفتشى التموين عن أداء واجبهم فى مراقبة سير التوزيع، وضمان وصولها لمستحقيها. وطالب عقيل إسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد بزيادة الحصة المخصصة من الاسطوانات وخاصة القرى والمراكز، مع أهمية الرقابة الصارمة على منافذ التوزيع  خاصة المستودعات الأهلية التى يستغل أصحابها الأزمة ويقومون ببيع الاسطوانات فى السوق السوداء مما يحقق مكاسب خيالية لهم، وأكد عقيل أن الأزمة يستغلها أنصار الجماعات الإرهابية المحظورة فى الظهور مرة أخرى على الساحة  وذلك فى استغلال سخط المواطنين من الأزمة  فى بث الأفكار العدائية ضد الدولة.
فى حين يرى خالد ناجى عضو شباب الوفد بأسيوط ضرورة وجود رقابة فعلية على العبارات النهرية التى تربط أسيوط بمحافظة سوهاج لأنها تستخدم تهريب كميات كبيرة من الاسطوانات من خلالها.
وأكد ناجى أن تلك العبارات لا توجد عليها رقابة نهائية وكذلك لابد من إجراءات فورية من قبل المحافظة ووزارة التموين لمواجهة الأزمة ومعاقبة المقصرين والمستغلين للازمة من الموظفين والتجار خاصة وان فصل الشتاء على الأبواب ان لم يقم الجميع بدوره فى محاصرة الأزمة سوف تتفاقم بشكل لا يحمد عقباه.