الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاتحاد الأوروبى يسعى للإبقاء على ضريبة انبعاثات كربون الطائرات




اقترحت المفوضية الأوروبية وجوب استمرار شركات الطيران التى تطير طائراتها فوق أوروبا بدفع مقابل ما تتسبب فيه رحلاتها من تلوث، لكن بشكل أقل حدة، وذلك فى محاولة لمعالجة الهواجس الدولية بشأن إجراءاتها لتخفيض انبعاثات الكربون.
ولاقت الجهود الأحادية الجانب للاتحاد الأوروبى الهادفة لمحاسبة شركات الطيران عن انبعاثاتها من ثانى أكسيد الكربون فى الماضى مقاومة كبيرة من دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند ما أثار مخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية فى الجو.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى، نجح الاتحاد الأوروبى فى إقناع المنظمة الدولية للطيران المدنى «إيكاو» بضرورة أن توافق بحلول عام 2016 على نظام دولى لكبح انبعاثات شركات الطيران على أن يتم تطبيقه بعد ذلك فى عام 2020.
لكن الاتحاد الأوروبى لم يكن قادرا فى الوقت نفسه على التخلى تماما عن ضريبة كربون شركات الطيران المثيرة للجدل حتى على الرغم من عدم اشتمال قرار الإيكاو على دعم أنظمة كبح الانبعاثات الإقليمية.
وقالت كونى هيدجارد المفوضة الأوروبية لشئون المناخ: إن قطاع الطيران يجب أن يساهم أيضا إذ إن انبعاثات الطيران تتزايد سريعا وتتضاعف منذ عام 1990.
واقترحت أن يقدم التكتل تنازلا عبر إجبار كل شركات الطيران التى تقوم رحلاتها بالإقلاع والهبوط داخل الاتحاد الأوروبى بأن تتحمل فقط تكلفة الانبعاثات المتولدة على الإقليم الأوروبى بدلا من الغازات الضارة للبيئة المتولدة خلال الرحلة بأكملها.
وقالت المفوضية: إن الرحلات من وإلى الدول النامية التى تصدر أقل من 1% من انبعاثات صناعة الطيران العالمية سيتم إعفاؤها.
وسيتم تطبيق الإجراء حال موافقة حكومات الاتحاد الأوروبى والبرلمان الأوروبى عليه اعتبارا من أول يناير  المقبل، وقالت هيدجارد: إنه فى ضوء هذا الاقتراح، ستتحمل أوروبا مسئولية خفض الانبعاثات داخل مجالها الجوى إلى حين بدء تنفيذ الإجراء العالمى.