الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مواصفات الرئيس القادم فى عيون حواء.. شجاع مثل «السيسى».. ومصرى أصيل.. ورزين كـ«عدلى منصور»




رغم الزخم السياسى والاقتصادى وتسارع الأحداث وتتابعها من كتابة دستور لانتخابات برلمانية على الأبواب لشارع وجامعات تسعى الجماعة المحظورة لإشعالها لمحاكمات فى انتظار رموز النظامين السابق والأسبق إلا أن الرئيس القادم يفرض نفسه على الأحداث ويحاول الكثيرين التكهن بمن هو هذا الرئيس المنتظر.. السطور التالية إطلالة داخل رأس حواء لنتعرف على مواصفات الرئيس القادم من وجهة نظرها.
ترى سناء عبدالحى – موظفة – أن الرئيس القادم يجب أن يكون شجاعا مثل وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، لأن المرحلة لا تحتاج إلا لرجل شجاع يأخذ قرارات لصالح الشعب ويمشى لنهاية الطريق وسيجد الشعب يسانده ويحبه مثلما فعلنا مع السيسى الذى تحدى العالم كله وفى مقدمته أمريكا ورئيسها أوباما عندما استجاب لمطالب المصريين، وتؤكد سناء أن الشجاعة هنا ليست كلاما بل يجب ترجمتها لقرارات جريئة تتمثل فى وضع حد أقصى للأجور وزيادة الضرائب على الأغنياء لتحقيق العدالة الاجتماعية والوقوف فى صف المرأة والأقباط وكل من يقوم المجتمع بشكل من أشكال التمييز ضدهم.
وتعبتر أميرة الحسينى – مدرسة –أن الرئيس القادم يجب أن يولد من رحم الثورة لافتة إلى أن هذا الشعب الذى قام بثورتين فى عامين ضد الاستبداد والظلم بأشكاله المختلفة لا يستحق إلا شخصاً شريفاً وله تاريخ نضالى لنضمن ولاءه للثورتين والمفاهيم والأهداف التى قامتا من أجلها وهى الحرية والعدالة والكرامة والعيش معتبرة أن مصر ستتقدم عندما يتمكن الشباب وتحكم الثورة ورجالها ولكن رجالها الحقيقيين وليس على طريقة مرسى والإخوان النصابين.
وتقول منال فؤاد «45 سنة – ربة منزل»: احلم برئيس يكون سياسيا نزيها فى ثعلبة أنور السادات وجرأة جمال عبدالناصر وهدوء وشجاعة الفريق عبدالفتاح السيسي، وليس شرطا أن يكون عسكريا أو مدنيا، المهم أن تتوافر فيه الثلاث صفات السابقة ويكون أيضا حكيما وفى سياسة مبارك فى أول حكمه وإذا توافرت هذه الصفات فى رئيس الجمهورية القادم فحتما سيستطيع أن يحكم مصر بشكل جيد بصرف النظر عن أى عقبات ستواجهه خلال المرحلة الصعبة التى نعيشها.
« عدلى منصور رجل موزون وقليل الكلام ويعبر عن الدولة المصرية «..هكذا ترى د. سميرة لاشين – طبيبة – مواصفات الرئيس القادم، موضحة أنه يجب أن يتسم بالوقار وقلة الكلام مثل المستشار عدلى منصور، وتؤكد لاشين أن مصر عانت كثيراً وصورتنا اهتزت أمام العالم مع رئيس لا يعرف أدنى حدود وأبجديات البروتوكول والكلام واللقاءات مثل محمد مرسى ولذا نحن بحاجة لرئيس يعيد لنا صورتنا الرائدة أمام العالم، لافتة إلى أن الدكتور مصطفى حجازى والمستشار عدلى منصور الرئيس الحالى فيهما تلك المواصفات.
وتقول رانيا نجيب «34 سنة – مدرسة» : ياريت رئيس مصر القادم يكون فى قوة ونباهة وذكاء اللواء الراحل عمر سليمان وليس لدى أى اعتراض على أن يكون شخصية عسكرية بالعكس فهذه الفترة من تاريخ مصر تحتاج إلى رجل عسكرى لديه بعد نظر ودقة وترتيب لأن الوطن يمر بمرحلة صعبة جدا وإذا أقدم شخص مدنى على ترشيح نفسه لن نستفيد أى شيء سوى مجرد مهاترات مثلما حدث فى عهد الرئيس السابق محمد مرسي، كما أن الاعتماد لن يكون على الرئيس بمفرده بل ستلعب الحكومة التى ستشكل فى عهده دورا كبيرا فى المرحلة المقبلة ومن المفترض أن يكون أعضاؤها ليسوا من كبار السن أو أصحاب الشعر الأبيض بل يكون أكبر عضو بها لم يصل حتى إلى الستين ولا يكون أصغر من 40 عاما وهناك العديد من الكفاءات فى هذه السن والمهم أن يكون عمر رئيس الجمهورية أيضا لا يتعدى الستين فنحن نحتاج إلى تجديد دماء.
وترى دعاء محمد – خدمة عملاء – أن المصر تحتاج خلال الفترة المقبلة رئيس وطنى وغيور على بلده ويحافظ على الأمن القومى وذو عقلية متفتحة ولديه علاقات جيدة بالدول الخارجية وتكون شخصيته قوية مثل الفريق عبدالفتاح السيسي، يستطيع أن يفرض سيطرته على بلد قام بثورتين فى أقل من سنتين حتى يعم الاستقرار البلد كله، مشيرة إلى كم المساعدات الهائل الذى جاء لمصر بعد عزل محمد مرسي، كما أن مصر الآن فى حالة لا تسمح لها برئيس مدنى لأنه لن يستطيع أن يتعامل مع كم الاختلافات الهائل بين المصريين والذى ظهر بوضوح خلال الفترة الأخيرة والرئيس العسكرى هو من يستطيع فعل ذلك بقوة وحنكة وذكاء.
 وأهم صفة بالنسبة لهدى صابر – ربة منزل – فى الرئيس المقبل أن يكون لديه كاريزما الرئاسة ولديه إمكانية إلقاء الخطابات دون أن يضحك عليه أحد مثلما كان يفعل محمد مرسى ويكون ذكيا ولديه قدرة على النهوض بالبلد مرة أخرى وليس مهما أن يكون وسيما بقدر قدرته على خدمة البلد بجد وحقيقى.