الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالخارج تدعو الشعب المصرى للوحدة ومواجهة دعاة العنف




دعت فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالخارج الشعب المصرى إلى التكاتف والتوحد والوقوف صفًا واحدًا أمام دعاة الفوضى والعنف، وإعلاء قيمة الحوار، للخروج من الأزمة الراهنة. وأكدت فى بيانات تضامنية مع الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب على ضرورة التصدى لمحاولات جرِّ البلاد للفوضى، والالتفاف حول الأزهر الشريف وشيخه، مؤكدين أنه الحارس الأمين لهم من التيارات المتشددة البعيدة عن الوسطية والاعتدال.
وعبّر مسئولو فروع الرابطة -المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم- عن بالغ أسفهم لما يحدث فى مصر من إهدار الدماء البريئة، وتعطيل للمصالح العامة، مطالبين المصريين بمختلف انتماءاتهم إلى التعقّل والبعد عن الذاتية والطائفية، والمحافظة على أمن واستقرار البلاد لحفظها من الانهيار كما حدث فى الصومال والعراق وما يحدث فى سوريا.
كما استنكروا الإساءات المتكررة للرموز الدينية، وبخاصة التطاول غير المبرر على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدين أن الإمام الأكبر قامة دينية لها ثقلها ليس فى مصر وحدها، بل فى العالم أجمع، مطالبين بنظام يُجرِّم الإساءة لرموز الإسلام. وفى تفاعل لما يحدث فى مصر‌ دعا مسئولو فرع الرابطة بتايلاند الشعب المصرى إلى عدم إراقة الدماء، والمحافظة على مصر وعلى سمعتها، مؤكدين أن مصر هى العمود الفقرى لجميع البلدان العربية، كما أكدوا على حرمة قطع الطرق والميادين وحرق المنشآت العامة والمبانى الحكومية، كما عبّر مسئولو فرع الرابطة بمقديشيو – الصومال عن بالغ أسفهم لما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية نهى عنها الإسلام.
كما أصدر الأمين العام لفرع الرابطة بالهند الشيخ محمد شهاب الدين الندوى بيانًا أكد فيه على ضرورة التوقف عن تعطيل مصالح الناس وإرهابهم، وعدم التعنّت فى المواقف.
‌ونشرت جريدة «بكار» الدولية الباكستانية خبرًا عن مؤتمر صحفى عقده الشيخ السيد صداقت على مقرئ البرلمان الباكستانى والذى أكد فيه على أن دور شيخ الأزهر فى الأحداث الجارية دور التصالح، ويجب احترامه باعتباره رمز الأمة الإسلامية، لذا يجب التوجه إليه للخروج من الأزمة الراهنة والالتفاف حوله باعتباره الحارس الأمين من التيارات المتشددة باعتداله ووسطيته، كما طالب كثير من العلماء البارزين بباكستان منظمة المؤتمر الإسلامى بإصدار بيان للتنديد بأى إساءة إلى شيخ الأزهر الشريف، وبنظام يجرم الإساءة لرموز الإسلام، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر قامة لها ثقلها فى العالم أجمع.
كما أكد عضو مجلس إدارة فرع الرابطة بإقليم السند بباكستان ممثل الأزهريين بالإقليم محمد أسلم الأزهرى فى مقال بجريدة «بكار» أيضًا على ضرورة اعتذار كل من أساء لفضيلة الإمام الأكبر وعلى رأسهم رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان للمسلمين فى بقاع الأرض لأنه أساء للإسلام والمسلمين.
على صعيد متصل رفض فرع الرابطة بالمملكة المتحدة الإساءات السافرة التى تصدر فى حق شيخ الأزهر من آن لآخر، وقال إن الأزهر وإمامه يمثلان رمز الوحدة المصرية.