الأحداث السياسية قد تبقى على ملامح دستور «مرسى»

كتبت ـــ داليا طه
قالت وكالة اسوشيتد برس فى تقرير لها عن ملامح الدستور الجديد إلى أنه من المتوقع الحفاظ على السمات الرئيسية به من أحكام الشريعة الإسلامية ومنح صلاحيات أكبر للجيش وذلك بسبب الأحداث السياسية العاصفة.
وتقول أن هناك سياسياًَ اسلامياً واحداً فقط من 50 عضوا يعملون على تعديل الدستور ولكن اعتراضاته كافية لتمنع رغبات العلمانيين الذين يهيمنون على تشكيل لجنة الخمسين وذلك بسبب الخوف من أن يدفع حزب النور- أكبر حزب إسلامى متشدد  مناصريه إلى الشوارع وينضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين الذين يحتجون حتى الآن على انقلاب 3 يوليو.
وتوضح الوكالة أن هناك انقساماً حاداً داخل اللجنة فيما يخص مسألة السماح للجنرالات ــ وليس الرئيس ــ باختيار وزير الدفاع، وتضيف أن رغبة الجيش فى ذلك ترجع إلى حرصه على ألا يكون تحت السيطرة المدنية المنتخبة.
ويقول بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان: إن الدستور سيكون أفضل دستور لمصر إذا تضمن مواد جديدة تضمن حرية العقيدة، وحرية التعبير والفكر والصحافة .ويضيف أن المواد المثيرة للجدل تقيد هذه المكاسب حيث يمكن للإسلاميين تقييد  الحريات المدنية وحقوق المرأة والمسيحيين بزعم أنها تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.