«قويدر»: النسيج الليبى مترابط.. وسنطالب بتقليص الحقائب الوزارية ووضع الدستور

كتب ـ حسن أبوخزيم ووكالات الأنباء

أعلن الدكتور إبراهيم قويدر رئيس مجلس إدارة المركز الليبى للأبحاث والدراسات السياسية ان هناك تحديات وتدخلات أجنبية وأجندات محلية فى دول الربيع العربى، لذلك يجب أن يتولى المؤتمر الوطنى قبل نهاية العام الحالى ،مضيفا انه سيتم إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتكليف أحد الوزراء الحاليين برئاستها،كما سيطلب من رئيس الوزراء تقليص عدد الوزارات بحيث لا تزيد على 10 وزراء، تعليق العمل بقانون المكونات السياسية.
وأشار قويدر إلى  ضرورة تعديل الإعلان الدستورى على انتخاب الشعب مجلس رئاسى يتكون من ستة أعضاء، لإثنان من كل منطقة؛ سواء الشرقية أو الغربية أو الجنوبية، وأن تكون مدة مجلس الرئاسة المؤقت سنة غير قابلة للتمديد، وقد ينتهى عمله قبل ذلك إذا ما تم انتخاب الهيئات الدستورية، لافتا ان انتخاب المجلس الرئاسى يتم بالتزامن مع انتخاب لجنة الستين لوضع الدستور فى شهر ديسمبر المقبل، وبعد انتخابه يتولى رئاسة الدولة لحين تسلم السلطة التشريعية من المؤتمر الوطنى عند انتهاء مدته فى فبراير المقبل.
فضلاً عن تولى لجنة الستين تكليف لجنة من عشرة خبراء فى القانون الدستورى لوضع مقترح الدستور فيها، إلى أن  يتمكن مجلس الرئاسة المؤقت المنتخب من إنهاء تواجد المجموعات المسلحة وانتشار السلاح فله أن يطلب من مجلس الأمن الدولى أن يضع السلاح الليبى بكل مكوناته تحت إشراف المجتمع الدولى، وله فى ذلك أن يتخذ السبل والوسائل الكفيلة بتنظيم هذا السلاح وتسليمه للشرعية فى مدة لا تتجاوز عامًا.
ومن جانبها أكدت تنسيقية مؤسسات المجتمع المدنى بالبيضاء وثوار المدينة وحكماؤها وناشطون سياسيون ليبيون دعم الجيش والشرطة ومساندتهما للحفاظ على الأمن، مناشدة المؤسسات والحكماء ورئاسة الأركان بإعفاء كل من ثبت عليه الانتماء لأى تيار أو حزب سياسى أو ثبت تعامله مع دول أجنبية، مؤكّدين رفضهم لتشكيل أى حكومة خارج شرعية الدولة.