المالكى: أمريكا والعراق اتفقتا على محاربة الإرهاب

كتبت ـ شاهيناز عزام ووكالات الانباء
 
دعا نائب رئيس الوزراء العراقي، رئيس جبهة الحوار الوطنى صالح المطلك إلى الوقوف فى وجه المخططات التى تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء العراق.

وذكر بيان لمكتب نائب رئيس الوزراء العراقى امس أن المطلك أكد خلال تجمع عشائرى فى قضاء تكريت مركز محافظة صلاح الدين ضم جمعا من عشائر المحافظة وشيوخها ووجهائها، أهمية الحرص على وحدة العراق وشعبه وسلامة أراضيه، داعيا أبناء العشائر العراقية للوقوف فى وجه المخططات التى تهدف إلى إثارة الفتن وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
 وكان المالكى قد التقى وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل ورئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى فى مقر إقامته بفندق ويلارد بالعاصمة واشنطن وبحث معهما آخر التطورات الأمنية والسياسية فى العراق والمنطقة والمتطلبات العراقية لمواجهة التحديات الأمنية.
وذكر بيان صادر عن مكتب المالكى «حصلت عليه روزاليوسف» أن «الجانبين اتفقا على ان علاقات التعاون والتقارب بين العراق والولايات المتحدة تعد امرا لا غنى عنه من اجل استتباب الامن والاستقرار فى المنطقة وتعزيز فرص السلام فيها.. وأكد نائب الرئيس الأمريكى «التزام الولايات المتحدة بدعم العراق فى مواجهة التحديات خصوصا الإرهاب»، مبينا أن «الإدارة الأمريكية تعمل لتلبية حاجات العراق فى ما يتعلق بمكافحة الإرهاب».
واعتبر، بادين أن «الجماعات الإرهابية عدو مشترك لكل من العراق والولايات المتحدة” مشيدا «بالتقدم الذى تحرزه الحكومة على الصعيد الداخلى لا سيما التقارب الحاصل بين مختلف التكتلات السياسية بالإضافة الى التطورات الإيجابية على صعيد العلاقات الخارجية».. ولفت المالكى الى ان «معاناة العراق الأشد والأخطر والأكبر هم الانتحاريون الذين يستهدفون مجالس العزاء والاماكن العامة»، لافتا الى انه تم التعامل معها باستراتيجية جديدة تجمع بين الحشد الشعبى والوطنى وبين ضرب مراكز الارهاب وتجمعاته وملاحقة المتورطين بالارهاب وكذلك دراسة علمية دقيقة فى تفعيل الدور الاستخبارى لانه هو الوقاية الاهم من استخدام الاسلحة فى مواجهة الارهاب.