الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الائتلاف السورى: الأسد هو العقبة الأبرز فى حضور «جنيف 2»





كتب ـ خالد عبدالخالق ومى فهيم ووكالات الانباء
 
أكد وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم أمس والذى امتد حتى مثول الجريدة للطبع  على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، وذلك من خلال عملية سياسية شاملة من أجل حقن الدماء ووقف نزيف الدم السورى، وحملوا فى بيانهم والذى حصلت «روز اليوسف» على نسخة منه، المجتمع الدولى والأمم المتحدة المسئولية عما يحدث فى سوريا من قتل وتدمير، ونوه الوزراء الى ضرورة ألا يتم اختزال الازمة الراهنة فى قضية نزع السلاح الكيماوى.
كما شدد الوزراء على ضرورة وقف القتال ووقف استخدام الاسلحة الثقيلة والطائرات من جانب قوات النظام السورى.
 تجدر الاشارة إلى أن وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماعهم برئاسة ليبيا وبمشاركة أحمد الجربا رئيس ائتلاف  قوى الثورة و المعارضة السورية.
من ناحية أخرى قال عضو الائتلاف السورى المعارض سمير نشار إن بقاء الرئيس بشار الأسد فى منصبه لا يزال هو العقبة الأبرز فى طريق مشاركتهم فى «جنيف 2»، مضيفا أنه إذا لم يكن هناك نص واضح يبين دور الأسد، فبالتأكيد لن نذهب إلى المؤتمر، وهذا أمر ستحدده الهيئة العامة للائتلاف والتى ستجتمع فى التاسع من نوفمبر الجارى لتحديد الموقف النهائى من المؤتمر بشكل واضح وصريح.
ميدانيا أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد الإعلاميين الذين قتلوا منذ بداية الثورة وحتى نهاية الشهر الماضى على يد قوات النظام، بما لا يقل عن 261 ما بين صحفى وناشط إعلامى ومصور، موضحة أن القوات النظامية اعتقلت ما لا يقل عن 174 صحفيا منذ بداية الثورة.
فيما تواصلت أعمال العنف فى مختلف أنحاء سوريا أمس الاول وذكرت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن 5 قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حد وصفها سقطت على أحياء الروضة والبلدية أدت إلى إصابة 9 مواطنين بجروح فيما عثر فى بئر ببلدة صدد على جثامين رجل وزوجته وابنته و 2 من أولادها، مقتولين بالرصاص، ليرتفع إلى 45 عدد القتلى فى بلدة صدد التاريخية بحمص.
واستمرت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية فى محيط شارع الثلاثين بمخيم اليرموك، كما سقطت عدة قذائف على أماكن فى منطقة القصاع والزبلطانى وبرج الروس، وهناك معلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى وأضرار فى ممتلكات المواطنين حسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأفادت صحيفة «الوطن» الخاصة أنه بعمق الغوطة الشرقية سقط ما يزيد على 15 إرهابياً قتلى فى كمين محكم لوحدة من الجيش على محور بلدتى القاسمية والدلبة من بينهم ضياء جمعة وترافق ذلك مع عملية نوعية نجم عنها تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة بداخله عشرات العبوات المعدة للتفجير لاسلكياً فى بلدة دير العصافير.. كما شهدت مدينة حمص يوم أمس الأول اشتباكات متفرقة ومتقطعة فى عدد من أحيائها القديمة بين عناصر من الجيش العربى السورى ومجموعات مسلحة. . كما دارت اشتباكات بين مقاتلى الكتائب والقوات النظامية، فى أحياء بحلب القديمة، ، كما وردت معلومات عن سقوط قذائف فى حى العزيزية، ومعلومات أولية عن مصرع 3 أشخاص على الأقل وفقًا للمرصد.
وفى الاثناء أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن هناك مخاوف بشأن تحول الوضع فى سوريا إلى مجاعة تهدد حياة الأطفال لاسيما بعد إعلان برنامج  الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة  أنه غير قادرعلى توصيل الطعام لمساعدة الكثيرين فى سوريا.
وأوضح مسئولون بالبرنامج أن عدد الأشخاص الذين تقدم لهم مساعدات الطعام فى سوريا بلغ 3.3 مليون شخص، ولكن البرنامج غير قادر على توفير الطعام إلى المناطق المحاصرة فى دمشق التى تدور فيها القتال.