الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئاسة:علاقتنا بأمريكا ستشهد تحسنا سياسيا واقتصاديا خلال أيام




قال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة حريصة على أن يتم إصدار قانون التظاهر فى أقرب فرصة، طالما جاء مصحوبًا بموافقة مجلس الوزراء، والرأى الخاص بقسم التشريع فى مجلس الدولة.
وأضاف «بدوى» أن توقيت ورود القانون مرتبط بموعد صدوره للرئاسة، وليس مرتبطًا بتوقيت انتهاء حالة الطوارئ.
وحول العلاقات المصرية الأمريكية قال: إن العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أمريكى متبادل.
موضحاً أن مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبية، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت، مشيراً إلى أن بعض الإدارات الأمريكية قالت إنها لا ترى فى مصر دولة حليفة، وبالتالى فإن مصر تعيد تقييم علاقاتها، ورغم أنها تنظر إلى أمريكا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية.
وكشف «بدوى» عن إجراءات ملموسة ستقوم بها الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة تؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين، على المستويين السياسى والاقتصادى، مؤكداً أن الأولوية فى المرحلة القادمة للمصالح المصرية وأنها ستكون منفتحة على كل دول العالم، مشيراً إلى أن روسيا كانت دائما متواجدة الى جانب الشعب المصرى فى مواقف ولحظات فارقة، وأن مصر تقدر هذا الدور جيداً.
وتعليقاً على أزمة التجسس الأمريكى قال إنه لا يوجد نظام أمنى فى العالم آمن بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات أمنية على درجة عالية جدًا من الإحكام داخل مؤسسة الرئاسة، ويتم مراجعتها دوريًا، وهو ما يوفر تأمينًا على أعلى مستوى متاح، كما يتم مراجعة وإعادة التشفير بشكل دورى.
وفيما يخص المساعدات الأوروبية، قال بدوى، يجب أﻻ نبالغ فى حجم هذه المساعدات، وأن ما بيننا وبين الاتحاد الأوروبى تبادل تجارى تقابله مساعدات ﻻ تتناسب مع حجم التبادل التجارى.
وأوضح أن هناك صخبا إعلاميا يلازم المساعدات الأوروبية ﻻ يتناسب مع حجمها، وأن الفترة السابقة شهدت تحولا نسبيا فى تحول موقف الاتحاد الأوروبى ونتوقع أنه مع التقدم فى خارطة الطريق سنرى تحولا تدريجيا مرتبطا بتنفيذ الاستحقاقات ومتماشيا مع مستوى الاتحاد الأوروبى والمستوى الأفريقى.
وقال بدوى  ردا على تصريحات رجب طيب أردوغان، بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، إن الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركى إنما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق، طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظا على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وأشار إلى أن مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا فى ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة فى الآونة الأخيرة، وأن هذه التصريحات جاءت فى توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادى بعودة السفير المصرى إلى أنقرة.