المهدى: تاريخ الجمعية الشرعية أقدم من الإخوان .. وعملنا خيرى ودعوى لا علاقة له بجماعات

قال د. محمد مختار المهدى رئيس الجمعية : «إنه لا صحة من أن قيادات الجمعية من الخلايا  النائمة للإخوان المسلمين.. خاصة أن الجمعية ترسل أسماء المرشحين لمجلس إدارتها للجهات المعنية فى الدولة التى تقوم باستبعاد من له انتماء سياسى، ونفى عضوية كل من الدكتور محمد عبدالمقصود، والدكتور عبدالرحمن البر القياديين بجماعة الإخوان بالجمعية.


أضاف: إن منهج الجمعية يقوم على انه لا شأن لها بالعمل السياسى الحزبي، كما أوصى بذلك مؤسسها، وفى إطار الأغراض التى من أجلها أنشئت.

وشدد رئيس الجمعية على ان الجمعية الشرعية هى أول جمعية دعوية خيرية فى مصر قبل الإخوان وقبل أنصار السنة وغيرهما، والتزمت منذ إنشائها إلى الآن بمنهج الأزهر ولم يتول أمرها سوى علماء الأزهر، مشيرا إلى وجود عناصر بوزارة الأوقاف حاول تشويه عمل الجمعية .

واكد المهدى ان الجمعية لا تتلقى  دعمًا داخليًا وخارجيًا نافيا تلقيه  مليار جنيه تدعم به جماعة الإخوان، خاصة انها تخضع للأجهزة الرقابية بالدولة، ولم تثبت ذلك أى من هذه الأجهزة،  وتقاريرها السنوية تُشرّف القائمين عليها، كما إنها اتخذت مبدأ من أول إنشائها حتى الآن، وهو رفضها لأى تمويل خارجى من منطلق إسلامى كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم).

ولفت محمد مختار المهدى  إلى أن الجمعية تعتبر  جزءًا من الأمن والسلم المجتمعي؛ حيث إنها تكفل نصف مليون طفل يتيم لتقيهم من التشرد، وتكفل طالب العلم المتسرب من التعليم لفقر والده (50000 طفل)، وتتقى الأمراض قبل حدوثها بتنقية مياه الشرب من خلال 600 محطة يستفيد منها 7 ملايين نسمة، وتنشر المخابز المجانية لإطعام المحاويج من خلال 21 فرنًا، وتساعد الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة للوقاية من البطالة من خلال 1600 شاب، وتتعاون مع وزارة التعليم فى محو الأمية لتعليم 20 ألف أمي، أما العلاج المجانى المتطور فلا مثيل له فى العالم فيما نعلم؛ فقد أنشأت مراكز طبية عالية الجودة للفقراء بلا مقابل لعلاج الأورام والحروق، والعيون، والفشل الكلوي، والمناظير الطبية، وحقن الدوالى ووحدة العناية المركزة، والأطفال المبتسرين من خلال ألف حضانة منتشرة فى ربوع مصر، إضافة إلى 70 ألف أشعة تشخيصية فى العام.

وقال المهدى: إن وزير الأوقاف الحالى كان هو المسئول من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الشرعية عن معاهد إعداد الدعاة ومناهجها وكان المشرف على الدعوة.كما  أن الجمعية الشرعية بنت الأزهر، وبينها وبين فضيلة الإمام الأكبر الحالى من أوجه التعاون ما لا ينكره أحد.

وأكد ان محاولات النيل من الجمعية الشرعية  لتعاون العاملين بالكتاب والسنة سيكون  إغلاقاً لأبواب الخير.. ومنعاً للمساعدات التى تقدم لليتامى  والمرضى والمحاويج ومحاولة للاقصاء والهجوم بدافع سياسى لا علاقة للجمعية به . وفي سياق آخر دعا الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها بمناسبة الاحتفال بموالد الأولياء فى اكتوبر كمولد الأحمدى بمدينة طنطا والاحتفال بسيدى ابراهيم الدسوقى بكفر الشيخ إلى الاقتداء بأخلاق الأولياء والصالحين فى القيم والمثل العليا لاعلاء مصلحة الوطن العليا وتغليب روح التسامح والذين للذين يسيرون على نهج الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأضاف القصبى: إنه يجب على جموع المصريين الابتعاد عن العنف لكى تسود روح المحبة والود من أجل النهوض بمصر .