القوى الثورية تقرر إحياء ذكرى محمد محمود بعيدا عن التحرير لدواعٍ أمنية
روزاليوسف اليومية
كتبت - نهى حجازى
قررت القوى الشبابية والسياسية عدم إقامة أى فعاليات لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود داخل أو بالقرب من الشارع
وذلك تجنبا لأى اشتباكات قد تحدث بين القوى الشبابية والمدنية وأنصار الرئيس المعزول د.محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة من جانب آخر، وذلك على خلفية إعلان أنصار مرسى خروجهم للتظاهر فى هذا اليوم وإحداث حالة من الفوضى بالقرب من وزارة الدخلية.
كما دعت القوى الثورية التى اجتمعت مساء أمس الأول بحزب الوفد باقى القوى الثورية للانضمام اليهم فى تلك الدعوة وعدم إقامة أى فعاليات فى شارع محمد محمود أو الشوارع والميادين المحيطة وخاصة ميدان التحرير داعين الأمن للتصدى لأى أعمال عنف وتخريب تخرج من أنصار المعزول وجماعته.
وقرر الشباب الخروج فى مسيرات جماعية إلى بيت الشهيد جابر صلاح الشهير بجيكا وتكريم أهالى الشهداء وإقامة العديد من الفعاليات البعيدة عن ما توقعوا أن تكون محلًا للاشتباكات وكانت قد غابت عن الاجتماع العديد من القوى السياسية أبرزهم التيار الشعبى وحركة تمرد وتيار الشراكة الوطنية ما جعل القوى تقرر عقد اجتماع آخر موسع يضم كل القوى الأسبوع المقبل للاتفاق فيما بينهم وضمان عدم اندساس أحد من أنصار المعزول داخل القوى الثورية.
وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي عقب الانتهاء من الاجتماع: إن الخيار الآن أصبح مقصورا ما بين إقامة الفعاليات أمام منزل الشهيد جابر جيكا بـ«عابدين» أو الاحتفال داخل شارع محمد محمود، بالتنسيق مع جميع القوى الثورية؛ لضمان عدم اندساس أنصار المعزول.
