باحث أمريكى يرصد تراجع عدد الهجمات ضد الجيش فى سيناء وتطورها نوعيا

نقلت الإذاعة الأمريكية «فويس أوف  أمريكا» عن ديفيد بارنيت- الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات- قوله بأن معدل الهجمات ضد الجيش فى سيناء فى تراجع، حيث كان هناك نحو 200 هجوم منذ بداية شهر يوليو، ثم انخفض إلى 104 هذا الشهر، وفى الشهر الماضى 20، كما حذر بارنيت من أن يعلن الجيش نصره لأنه لم يتم القبض على الاعضاء الأساسيين كما أن تحدى الجهاديين حكام مصر الجدد لا يزال فى مراحله الأولى.
ويضيف: إنه على الرغم من انخفاض معدل الهجمات، إلا أنها اصبحت أكثر استراتيجية وتطورا وقد تدمر صناعة السياحة المصرية، ففى البداية كانوا يشنون هجمات عن طريق اطلاق النار، أما الآن ينفذون هجمات انتحارية ويقومون بتفجير سيارات وهذا تطور واضح على القدرة الاستراتيجية.
كما يقول المحلل السياسى أندرو ماكجريجور بمؤسسة جيمستاون والمتخصص فى شئون الإرهاب: إن الحملة الأمنية المصرى حاليا على سيناء تمثل أكبر تواجد للجيش المصرى فى المنطقة منذ حرب عام 1973 مع إسرائيل.
وتشير الاذاعة إلى أن هناك مخاوف لدى الولايات المتحدة من تنامى العلاقات العابرة للحدود بين الجهاديين وتنظيم القاعدة حيث ذكرت صحيفة ديلى بيست، أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمة على شبكة الانترنت بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى و20 من ممثلى الجماعات الجهادية بعضها فى سيناء.