الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آراء شبابية




عبر الشباب الذين أنهوا بعض الدورات عن معرفتهم للكثير من المشاكل وطرق علاجها كما عبروا عن اكتشاف أشياء جديدة عن أنفسهم لم يكونوا يعرفونها من قبل.
واكدت أميرة عدلى: حصلت على كورس الاعداد للارتباط وقد استفادت منه كثيرا فيما بعد، فمن خلال ما درسته فى الكورس من طبيعة العلاقة بين المخطوبين والتعامل مع تدخل الاهل استطعت ان اتفادى العديد من المشاكل كما اقنعت خطيبى بضرورة حصوله عليها وبالفعل أخذتها مرة ثانية بعد الخطوبة وكان لها تأثير ايجابى فى رؤية " الخطيب " وطرق حله للمشاكل التى نواجهها.
وأضافت "ماريان لمعى": لم أحضر إلا محاضرتين من كورس "الاستعداد للارتباط" أحدهما عن طريقة ادارة المال داخل الاسرة وتدخل الاهل وقد استفدت منهما بعد زواجى واستطعت ان اتفادى عددا من المشاكل المادية وايضا استطعت ان أضع حدودا لرغبة الاهل فى التدخل فى حياتنا الزوجية.
وقالت "سلوى ابراهيم " أخذت كورس نمو الشخصية فى معهد المشورة وبعد هذا الكورس شعرت بحالة كبيرة من النضج واستطعت ان افهم شخصيتى واكتشف فيها اشياء لم أكن اعرفها عن نفسى كما استطعت ان اقيم المواقف واواجه المشكلات وهو الامر الذى كنت أجد صعوبة فيه مشيرة إلى انها بالرغم من انتهائها من كورس نمو الشخصية الا انها قررت الدخول فى معهد المشورة التابع للكنيسة الارثوذكسية وتستمر الدراسة به عامين حتى تعرف المزيد.
ويضيف ميخائيل سلامة: كان التحاقى بكورس "بدون احراج" والذى يتحدث عن المشاكل الجنسية التى تواجه الشباب بدافع الفضول.
وقال: بعد أن حضرت عددا من المحاضرات وجدت اننى امام علم كامل يتناول كافة المشاكل التى قد يمر بها الشباب قبل الزواج واستطعت من خلال ما أخذته فى المشورة فى حل بعض المشاكل التى كانت تؤرقنى كما حصلت على إجابات لموضوعات كنت أخجل فى الحديث عنها.
وأكمل حديثه: بالرغم من اننى انهيت الكورس الا اننى مازلت اتابع مع أحد المشيرين الموجودين بالمركز واستشيره فى جميع المشاكل التى أواجهها.
واضافت "منى يوحنا": حضرت الكورس الخاص بحماية الابناء من الايذاء الجنسى وكورس تربية الابناء وقد استفدت منه كثيرا فى تربية أبنائى وأصبحت اعلمهم كيفية حماية انفسهم من أى لمسة غير نقية.
كما تعلمت منهم كيف استمع الى اطفالى واتعرف على مشاكلهم وأحاول حلها وأيضا طريقة عقابهم بدون أن أسبب لهم ألما نفسيا يلازمهم طوال حياتهم.
قال "هانى كمال" دخلت المشورة وعندى رغبة فى التغيير إلا اننى وجدت أنه يتم التعامل مع المشورة على أنه منهج يقومون بتدريسه ليس إلا، مما جعلنى أقوم بتقييم الموضوع من البداية حتى تركت الدراسة فى المعهد.
وعلى الجانب الآخر تقول مارينا صبحى: إن المشورة عرفتها على عالم آخر ودنيا مختلفة وجعلتها ترى المشاكل بنظرة أكثر تفتحا مما ساعدها على تجاوز الكثير من المحن.