الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المجلس العسكرى: الشرعية اكتملت ولن نضيع الوقت مع مضلل أو كاذب




قال الموقع الرسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن مصر تدخل بعد أيام قليلة أول اختبار فى تاريخها لانتخاب أول رئيس للجمهورية، وهو رئيس مصر الثورة، وأنه سيتوجه ملايين المصريين لصناديق الانتخاب لاختيار الرئيس بإرادة شعب واختياره الحر.
 
وأضاف الموقع فى رسالة أمس نشرها على صفحته على موقع «الفيس بوك»، حملت عنون «هل اختارت مصر رئيسها»: «يحاول الكثيرون من أصحاب الأبواق العالية التشكيك فى نزاهة الانتخابات والإيحاء للشعب بأنها ستزوَّر، لكنهم نسوا أو تناسوا عزة وكرامة مصر بعد الثورة.. نسوا أو تناسوا القوات المسلحة التى هى فخر لكل المصريين والعرب.. يكررون ما سبق فى انتخابات الشعب والشورى إما للضغط على الرأى العام أو خوفاً من سقوطهم على يد الشعب».
 
وتابع: «لقد سبق وأكدنا مراراً أننا نقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ونترك حرية الاختيار للشعب ومن يختاره.. ولم ولن ننحاز لمرشح لأن هذا ضد طبيعة وقيم المؤسسة العسكرية، إضافة إلى أننا قد أُؤتمنا على هذه الانتخابات، وسنقوم بإذن الله بتنفيذها بصورة سيشهد لها العالم أجمع، وسنثبت للدنيا كلها أن مصر هى أم الدنيا».
 
وقال الموقع: «لن نضيع وقتاً أو جهداً مع مُضلل أو كاذب أو مُشكك وهذه الجهود المبذولة لو وجهت لمرشحهم ستكون لصالحه أكثر من إضاعة الوقت فى حيل وألاعيب أصبحت واضحة تماماً لكل الشعب المصرى».
 
وتابع قائلًا: «ستختار مصر رئيسها.. وسيختاره الشعب المصرى كله من أقصاه إلى أدناه، أياً كان انتماؤه، فهى إرادة الشعب وسيعطيه الشعب حق قيادة السفينة إلى بر الأمان فى السنوات القادمة وسنلتف جميعاً حوله ونسانده ولن نسمح بأى إعاقة لتقدم مصر، فالشرعية قد اكتملت (رئيس جمهورية منتخب - مجلسى شعب وشورى منتخبين).. لنقبل ونتقبل النتيجة بصدر رحب أياً كان الرئيس وأياً كانت ميوله وتوجهاته، فهو رئيس مصر والمصريين لنعطه الفرصة كاملة لتحقيق برنامجه الذى انتخبه الشعب من أجله».
 
وأضاف: «نحن لن نناقش برامج المرشحين ولكن ما ندركه جميعاً أننا نحتاج إلى عوامل كثيرة للاستقرار والتقدم أهمها عامل الزمن وعدم الضغط على الرئيس القادم لأنه لا يملك عصا موسى أو خاتم سليمان، وإنما يملك برنامجاً وفكراً وشعباً يحلم بالمستقبل الأفضل ويتطلع إلى استعادة مصر لريادتها فى العالم العربى والشرق الأوسط وأن تصل إلى المكانة التى تستحقها بين دول العالم المتقدم».
 
واختتم الموقع الرسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الرسالة قائلًا: «لقد آن الأوان وأيام قليلة وسُنذكر كل المصريين لقد حملنا الأمانة وكنا لها وسهرنا وحمينا وبذلنا من الأرواح الغالى والنفيس، ولم نزايد عليها أبداً ووعدنا وأوفينا وسنسلم البلاد شامخة لرئيسها المنتخب، وسنعود إلى الصفوف الأمامية نؤدى مهامنا بكل فخر، نذود عن مصر وعن أرضها وسمائها وبحارها داعمين استقرارها، ومستعدين لتلبية ندائها فى أى وقت وفى أى زمان وفى أى مكان.. عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة».