ائتلاف الطرق الصوفية : سنتصدى لأى طقوس شيعية أو سلفية فى ذكرى استشهاد الحسين

كتب - صبحى مجاهد
اكد ائتلاف الطرق الصوفية  انه سيتصدى لأى محاولة شيعية لممارسة اى طقوس خاصة بهم فى ذكرى استشهاد الإمام الحسين، رضى الله عنه، وقال مصطفى زايد منسق ائتلاف الطرق الصوفية فى تصريحات خاصة : «إننا كائتلاف نعلن اننا لن نسمح باى فكر شيعى أو ممارسات سلفية فى ذكرى استشهاد  الحسين ، وان شباب الائتلاف سيتواجدون طوال اليوم بمسجد الحسين لمنع اى تجمعات شيعية او سلفية بالمسجد أو خارجه.
أضاف إن الصوفية  ترفض التشيع كما ترفض التشدد وان الاحتفال بحفيد النبى صلى الله عليه وسلم - لابد أن يكون احتفالا خالصا من اى ممارسات او طقوس ، حيث إن مصر لا تعرف طقوسا فى الاحتفال بآل البيت كما  لا تعرف تشددا فى مواجهة الفكر المخالف .
تحتفل الصوفية بالإمام  الحسين مرتين الاولى فى محرم وهى توافق ذكرى مقتله، والمرة الثانية فى الثلاثاء الاخير فى ربيع اول وهى توافق ذكرى مولده.
وفى سياق آخر حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى من خطورة الفتنة الطائفية التى مزقت جسد الامة العربية والاسلامية واستغلها الغرب لمصالحهم الخاصة، مشيرا الى انه كلما نشط المد السنى أو الشيعى فى منطقة لحقت به اخرى، فهى مجرد تصفية حسابات لدول اقليمية والدين منها براء، وان المستفيد مما يحدث فى العراق ولبنان واليمن وسوريا من قتل ودمار هو الغرب وليس الدول العربية او الاسلام.
واكد زايد فى بيان صدر أمس ان جميع المصريين يحبون آل البيت ويحيين ذكراهم كل عام فى الاحتفالات التى تنظمها الطرق الصوفية تحت اشراف وزارة الاوقاف، مطالبا الاوقاف بمنع اى نشاط دعوى او ندوات او احتفالات تخص الشيعة، كما فعلت مع الدعاة السلفيين الذين لا يتبعون الازهر الوسطي، لأننا لا نريد ان نكون طرفا فى الصراع بين السنة او الشيعة، مع الاخذ من حق أى مواطن الاقتداء بمذهب ما لكن دون نشره.
كما طالب زايد بالتحاور والتناظر مع الازهر الشريف للوقوف على حقيقة المسائل المتعلقة بمفاهيم نصوص القرآن والحديث وألقى رئيس الحزب باللوم على  الدول الداعمة للصراع بين السنة والشيعة.
 وأشار زايد إلى أن الشعب المصرى لن يسمح بالأفكار الشيعية أن تنتشر وتجر الوطن لفتنة طائفية بين الشيعة والسنة و ان مصر نجاها الله من الافكار الاخوانية التى لا تعترف بالقومية ولا الوطنية.