نشطاء فيس بوك يعقدون مقارنة بين «أم أيمن حاجة.. وأم أشرف حاجة تانية خالص»

كتبت - مروة مظلوم
لم تكن المرة الأولى التى توجه لها الإهانة أملاً فى إيقاف سيلها الهجومى على الجماعة و«معزولها».. سيدة لا تملك قوت يومها تخرج فى الصباح وتعود فى المساء لتتخلص من حكم الإخوان وبحثاً عن الاستقرار والأمان الذى غاب طويلاً عن الشارع المصرى صاحبة صفعة الإخوانى الشهير.. «أم أشرف» أو الحاجة «عواطف».. مقارنة غريبة عقدها النشطاء بين سيدة لم تحصل على أى قدر من التعليم وتتكلم عن حقوقها السياسية بوعى كامل وسيدة فى موقع قيادى -رئيس لجنة المرأة فى جماعة الإخوان المسلمين العالمية- القيادية «أم أيمن» أو «عزة الجرف» .
«أنا بس عايزة أقول إن أم أشرف دى إفراز غير طبيعى لطبقة فقيرة غلبانة تماما ولا ليها أى علاقة بالسياسة إلا لما تحب تسلى حضراتكم فى قعدة حلوة ليكم.. فقررتوا تتبرعوا للست بعمرة وحج ودفع إيجار ومية ونور.. خدوا بالكم إن محدش تبرع لها بشقة مثلا! خصوصا إنها عايشة فى أوضة مع خمسة من افراد أسرتها!».
وقالت فاطمة ناعوت على صفحتها الشخصية بـ«فيس بوك»: «الست عواطف، أم أشرف، المرأة المصرية المعجزة فى وعيها وثقافتها، ستغير مسار الوعى المصري، وتعيد تشكيل خارطة النخبة والبسطاء على نحو مغاير».
وعن شهادة أحد النشطاء قال: «حضرت وقفة أم أشرف فى منتصف الشارع أمام قصر الاتحادية وعلى رصيف المترو وهى تحمل كيس بلاستيك ليس به سوى سندوتش طعمية.. وقفت وقتها تصرخ بأعلى صوتها، مخاطبة محمد مرسى العياط: ياواد يامرسى يابن سنية.. قصر إيه اللى إنت قاعد فيه وإنت ياواد كبيرك البرش».. وقتها تعدى عليها أحد رجال أمن القصر فى محاولة لابعادها.
وعلى الجانب الآخر استشهد النشطاء ببعض العبارات الصادرة عن الست أم أيمن فى الآيام الأخيرة على صفحتها الشخصية والتى جاء فيها الآتى:
«أم أيمن بتقول الحاجة عواطف دى سبق وشفتها من شباك القصر الجمهورى الساعة خمسة الفجر وهى بتوزع مخدرات وحبوب منع الحمل على المتظاهرين».
«كما قالت إن: رئيس مصر الشرعى المنتخب محمد مرسى أرسل رسالة أثبت ياشعب خليك حديد، وراك ياشعب رئيس شديد، أقوياء بالله مكملين منتصرين».
وأضافت: «اللى فات من الحشد والقوة حمادة.. وبعد ثبات وقوة الدكتور محمد مرسى اللى ظهرت فى المحكمة، فاللى جاى حمادة تانى خالص».
وعليه قام النشطاء برشقها بعبارات ساخرة مثل:
«أم أيمن: حين يعود الرئيس مرسى سيستخدم كل سلطاته بما فيها سلطة الطحينة و سلطة الكرنب».
«فى ليلة أقل جمالا من ليلتنا هذه..ستأتين إلى زنزانتى يا أم أيمن.. عشان تعمليلى فراخ.. الرئيس القرعى».
«عرفتوا قصد القذافى كان أيه لما قال أن للمرأة حق الانتخاب سواء كانت ذكر أو أنثى كان يقصد أم أيمن وإحنا ظلمناه».