خبراء غربيون: الأسد باق فى سوريا والمعارضة المدعومة أمريكيا بلا شعبية

كتبت - داليا طه
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا للكاتب آن برنارد يقول فيه إن عددا كبيرا من السوريين والخبراء والوسطاء بين طرفي النزاع يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لانهاء الحرب الأهلية بناء على ما يرونه واقعا جديدا لا مفر منه وهو بقاء الرئيس السوري بشار الأسد فى منصبه على الأقل حتى الآن.
وتضيف أن مطالبات المعارضة السورية، المدعومة من الولايات المتحدة والتى لا تحظي بثقة كبيرة بين السوريين، بعدم الذهاب الى محادثات السلام فى جينيف قبل رحيل الأسد أوهام عفا عليها الزمن ولا تعكس أرض الواقع.
ووفقا لمحللين سوريين، يبدو أن الأسد اقترب من إحكام قبضته على أجزاء كبيرة من البلاد وبالتالي الأفضل هو نبذ العنف من قبل المقاتلين المجاهدين وتشكيل حكومة انتقالية لأن سوريا مع انحسار افاق محادثات جينيف تتهاوي وبالتالي لا بد من تغيير المسار وهذا مطلب أصبح ملحا فى الوقت الحالي.
ويقول ريان كروكر، السفير السابق لدى سوريا والعراق وأفغانستان، أن الولايات المتحدة تري أنه يجب أن يرحل الأسد ولكنه لن يرحل ذلك لأن النهج الأمريكي الحالي انهك الثوار السوريين حتى فقدوا حماسهم.
وتنقل الصحيفة عن راندا سليم - زميلة بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة أن هناك مسئوليين أمريكيين عدلوا من لهجتهم حيث يقولون الآن «الأسد فقد شرعيته» بدلا من المطالبة علنا بتنحيه .وتضيف أن هناك اجتماعات كثيرة تشمل مسئولين من الحكومة السورية وشخصيات معارضة بهدف التوصل الى أرضية مشتركة.