موظفو «المحظورة» بمستشفى زايد الحكومى يعتدون على الزائرين بالضرب بسبب «تسلم الأيادى»

للمرة الثالثة على التوالى يعتدى الموظفون المنتمون للجماعة المحظورة بمستشفى الشيخ زايد التخصصى على الزائرين للمرضى بالمستشفى الذين يؤيدون الفريق السيسى ويعارضون الرئيس المعزول، حيث تعرض طالب للضرب من مجموعة ملتحية كانت تتعدى على شابين بسبب أغنية «تسلم الأيادى» الذى يضعها رنة على هاتفه المحمول.

وقد اعترض الطالب على أعضاء المحظورة الذين يعملون للجهاز الادارى لمستشفى زايد العام فكان جزاءه الضرب والتنديد بالانقلاب وأن المستشفى إسلامى.
كان محمد إيهاب سامى 16 عاما حرر محضراً أمام العميد حسام فوزى رئيس مباحث قطاع أكتوبر يحمل رقم 3109 إدارى الشيخ زايد يتهم فيه مجموعة ملتحية بالتعدى عليه بالضرب وطرده خارج المستشفي، أضاف المبلغ أن الملتحين انهالوا بالضرب على 2 من الزائرين للمرضى بالمستشفى بعد أن سمعوا أغنية «تسلم الايادى» على هاتفه المحمول فقاموا بضربهم وتوجيه عبارات السب والقذف للجيش والداخلية، وعندما شاهدوه يعترض انهالوا عليه بالضرب أيضا مرددين «إسلامية إسلامية».
كما حرر شاب آخر محضر رقم 3108 إدارى ضد الموظفين الملتحين وعلمت «روزاليوسف» أن المستشفى تسيطر عليه مجموعة من أعضاء تنظيم المحظورة وأن المصاب صعد لمدير المستشفى الحكومية ولم يحرك ساكنا.
كما اشتهر فى وسائل الاعلام عن قيام المستشفى بإخفاء المصابين من التنظيم الذين كانوا يعتدون على الشرطة ويرتكبون أعمال عنف وتخريب وأن وزيرة الصحة لم تحرك ساكنا رغم كثرة الشكاوى. قرر اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة بإحالة المحضرين للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.