ضحية الإخوان بمركز سنورس بالفيوم: طرحونى أرضا وضربونى بالسنج والحجارة بسبب حبى للسيسى

الفيوم ـ حسين فتحى

 داخل مستشفى الفيوم العام بقسم الجراحة المجانى يرقد طارق فاروق محمد(39 سنة) صاحب محل تجارى  من أهالي مدينة سنورس، والمصاب بإصابات بالغة بالرأس والساقين نتيجة الآعتداء من قبل عناصر جماعة الأخوان المحظورة  أثناء سيرهم فى شارع عبد السلام عارف بالمدينة  قال:  كنت واقفا امام المحل الخاص بى أثناء مرور مسيرة جماعة الاخوان المحظورة وكانوا يرددون السباب والأهانات لقوات  الجيش والشرطة، ويرفعون أشارة رابعة، فقمت بدورى برفع علامات النصر.
 إلا أننى فوجئت  بأكثر من 50 فردا تابعين لجماعة الأخوان الأرهابية يطرحونى أرضا وينهالون على بالشوم والسنج وقطع الطوب  على رأسى وعلى كل جسدى، وحاولوا خلع ملابسى بالقوة خاصة البنطلون.
أضاف: فقدت بعدها الوعى وفوجئت بالدماء تسيل من جميع أنحاء جسدى، ولم أشعر بنفسى إلا داخل مستشفى الفيوم العام.
أضاف سأظل وراء الفريق السيسى، وسأرفع علامات النصر مهما كلفنى ذلك فحياتى كلها فداء لمصر ولشعبها ولن يهنئ أعضاء المحظورة بفعلتهم الشنعاء التى سيحاسبهم عنها الشعب مهما طال الزمن.
مشيرا أنه لم يترك ثأرة مهما طال الزمن فهم من بدأوا بالأعتداء وأن أهالى مدينة سنورس مصرون على مواجهتهم ومساندة ودعم قوات الجيش والشرطة.
فى حين وصف الدكتور أحمد برعى سكرتير عام حزب الوفد بالمحافظة وأبن مدينة سنورس ما حدث بأنه أعتداء همجى لا يمت للعمل السياسى بأى صلة وأن الجماعة تظهر كل يوم وجهها القبيح وكرهها للشعب المصرى وأن الأعتداء على طارق بعد يوم من مقتل طفل العمرانية يؤكد أن هذة الجماعة إرهاربية وهو الوصف السليم لها.