الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المحظورة وراء أزمة البوتاجاز.. وطفل العمرانية ضحية «بلى» الإخوان




كتب - سيد دويدار ومحمد عصام
استمرارًا لسعى جماعة الإخوان المحظورة فى افتعال أزمات أعمال فوضى بالبلاد، كشفت مصادر مطلعة عن تسبب الجماعة فى أزمة البوتاجاز، حيث علمت «روزاليوسف» أن وزارة الداخلية أرسلت تقارير أمنية إلى المحافظين بناء على تعليمات مشددة من محمد إبراهيم وزير الداخلية عن أزمة الأنابيب فى الأيام الأخيرة، حيث إن كل مدير أمن بالمحافظة مسئول عن تقديم تقرير مفصل عن الأزمة وسببها وكيفية حلها إن أتاح، وقد شدد التقرير على أن وزارتى التموين والبترول لابد من أن تتعجل بالحل، خوفا من التمهيد لثورة جياع وإحراج الدولة.
وجاء فى التقارير المرسلة أن أغلبية الأزمة فى مناطق تعتبر معاقل للجماعة المحظورة، وأشارت التقارير لعناوين هذه الأماكن تحديدا بأسماء المستودعات حيث ضم تقرير مديرية أمن الجيزة دوائر أقسام الوراق، والطالبية، والعمرانية، والهرم، وإمبابة، وجميعها تتواجد فيه أعضاء المحظورة بكثافة وهم المسئولون الآن عن خروج المتظاهرين إلى الشوارع بالجيزة أيام الجمعة.
كما علمت «روزاليوسف» أن التقرير أوصى بضرورة ضخ كميات إضافية من الأنابيب إلى هذه المناطق حتى لا يستغلها أعضاء المحظورة فى إثارة الرأى العام ضد مؤسسات الدولة، وهو ما حدث بالفعل حيث قامت نساء منتقبات بالوقوف أمام المستودعات، ويطالبن بعودة باسم عودة وزير التموين والرئيس المعزول، وهو ما تسبب فى جدل كبير بين المواطنين.
وفيما له صلة اقتحم أمس عدد كبير من جماهير رابطة الألتراس الأهلاوية يقدر عددهم بنحو 400 مشجع ملعب المقاولون العرب الذى استضاف نهائى دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى وأرولاندو بايرتس الجنوب إفريقى وذلك قبل اننشار قوات الأمن المكلفة بتأمين اللقاء.
وحاول مسئولو أمن النادى الأهلى ونادى المقاولون العرب إخراج هذه المجموعة من الجماهير فى ظل غياب الشرطة التى وصلت بعد ذلك ولكنها فشلت مما جعل جميع الأطراف ترضخ للأمر الواقع وتركوا المشجعين فى مدرجات المقاولون انتظارا للمباراة.
واضطر الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لإخراجهم من ملعب المباراة، خاصة أن هناك تدافعا من غير حاملى التذاكر للتواجد داخل الاستاد، وتعرض بعض الجماهير إلى إصابات نتيجة التدافع أثناء دخولها استاد المقاولون العرب.
وقد هدأت حالة الاشتباكات بين الأمن وجماهير الرابطة الحمراء وسط حالة من الكر والفر على فترات متباعدة بعد تبادل إشارات التهدئة بين ضباط الأمن وكابوهات الألتراس الذين قاموا بتهدئة الوضع بين أعضائها والأمن لتقوم الرابطة بمساعدة الأمن عن طريق تأمين مداخل ومخارج ملعب المباراة بعد أن أصيبت المنطقة المحيطة بالاستاد بالشلل المرورى الكامل.
وقد علمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة داخل الرابطة الحمراء أن سبب الاشتباكات التى قام بها الألتراس قبل المباراة هو رغبتهم فى رفع شعار «رابعة» العدوية فى المدرجات من خلال عمل دخله فى بداية المباراة وهذا ما رفضه الأمن المصرى لرغبتهم فى عدم إفساد فرحة نهائى العرس الإفريقى وقامت قوات الزمن بعمل ممر أمام بوابة الملعب لإدخال الجماهير الذين يملكون التذاكر فقط، فيما استمرت جماهير الأهلى بالتوافد بأعداد كبيرة على ملعب المباراة.
وفى ذات السياق الإخوانى الفوضوى كشفت أجهزة الأمن بالجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث أن أعضاء المحظورة استخدموا حيلاً جديدة فى التظاهرات وأعمال العنف والتعدى على المواطنين، حيث تم ضبط 5 أشخاص فى تظاهرات العمرانية والتى راح ضحيتها طفل وأصيب العشرات وبحوزتهم «نبل حديدية صلب» وبيلى حديد مدبب يتسبب فى جرح الجلد مما يسهل عملية اختراق البلى إلى جسم الإنسان ويتسبب فى الوفاة أو الإصابات البالغة.
وأكد مصدر أمنى لــ «روزاليوسف» أن أعضاء المحظورة يستخدمون هذه الطريقة للهروب من الشرطة وقت الأحداث وسهولة حملها وإخفائها وأشار إلى أن الفرق بين الضرب بالنبل والأسلحة النارية أن طلقات النبل تخترق الجسد ولا تخرج من الجهة الأخرى وتستقر بالجسم، أما الطلقات النارية فتخرق الجسد بطريقة شبه دائرية وتقطع الأوتار وتنفذ من الجهة الأخرى وأضاف أن الأمن فى انتظار التقرير النهائى للطب الشرعى لاستشهاد طفل العمرانية.