الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صلاح عبدالله: ما يقوم به الإخوان محاولات فاشلة تنال من سمعتهم




يقوم الفنان صلاح عبدالله هذه الأيام بتصوير فيلم «حلاوة روح» مع اللبنانية هيفاء وهبى كما بدأ تصوير مشاهد مسلسل «كان زمان فى المحروسة» مع المخرج شريف عرفة وعن دوره فى هذه الأعمال ورأيه فى الكوميديا الساخرة التى تقدم حاليًا وعمله مع السبكى بعد الهجوم الذى تعرضت له أعمالهما طوال الفترة الماضية تحدث صلاح عبدالله فى هذا الحوار:
■ فى البداية ماذا عن دورك فى فيلم «حلاوة روح»؟
- أجسد دور «زكريا» وهو أحد جيران «روح» التى تقوم بدورها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى وهو رجل «كفيف» يعمل بإحدى الفرق الموسيقية وبعد أن يتقدم به العمر يتم الاستغناء عنه من هذه الفرقة ويعيش على ما تبقى له من تاريخه ويقدم الكثير من النصائح لـ«روح» التى ستقوم بالغناء فى أحد الملاهى الليلية ويحدث بينهما عدة مواقف كوميدية بسبب هذه النصائح.

■ وكيف وجدت العمل مع هيفاء وهبى؟
- لم أكن أعرفها من قبل ولم نتقابل فى أى مناسبة ولكن عندما ذهبت إلى التصوير وجدت ترحيبًا شديدًا منها لى وتفاجأت بأدائها أثناء تصوير الفيلم فهى فنانة تقبل نصائح من حولها دون أى تحفظات وتتعلم ممن يعطى لها النصيحة وتتساءل عما لا تعرفه فهى إنسانة طيبة و«عشرية» بشكل كبير على عكس ما يقال أنها مغرورة أو متعالية فكواليس العمل تملؤها الروح الطيبة بين فريق العمل.

■ ألم تقلق من حملة مقاطعة أفلام السبكى؟
- بالعكس فأنا مقتنع تمامًا بالعمل مع السبكى لأننى قدمت معه ثلاثة أعمال سينمائية من أفضل ما قدمت فى حياتى الفنية بداية من فيلم «الرغبة» مع الفنانة نادية الجندى وإلهام شاهين ودور «الصنايعى الرومانسى» الذى أحدث لى نقلة فى حياتى وحتى فيلمى «كباريه» و«الفرح» اللذين وصفهما النقاد والجمهور أنهما من أفضل الأعمال السينمائية التى قدمت فى تاريخ السينما.. بجانب هذا فعائلة السبكى يحسب لها أنها الجهة الإنتاجية الوحيدة التى لم تتراجع عن الإنتاج وظلت تقدم إنتاجاتها وتحقق إيرادات عالية أما الطابع الشعبى الذى ينتقده البعض فهذا الذى يميل إليه جمهور السينما حاليًا.

■ وماذا عن الدراما فى الفترة المقبلة؟
- أقوم حاليًا بتصوير مسلسل «سرايا عابدين» أو «كان زمان فى المحروسة» حيث لم تستقر الجهة المنتجة على اسم نهائى للعمل ولكنى ملتزم بعمل الحديث عن الشخصية التى أجسدها بناء على العقد المبرم مع الجهة المنتجة.. كما أنه من المتوقع أن نبدأ تصوير مسلسل «العملية ميسى» مع الفنان أحمد حلمى والذى وقعت عقده منذ ما يقرب من عام ولكن توقف لأسباب لا أسعى إلى معرفتها ولكن خلال الفترة الماضية تجددت الاتصالات بى حتى نبدأ فى التصوير.

■ وماذا عن مسلسل «الضاحك الباكى»؟
- كنت أتمنى أن أقدم هذا العمل ولكن هذا العمل بالخصوص به الكثير من المشاكل الإنتاجية ولكنى أعتقد أننى لن أقدم هذا العمل وأتمنى خروج هذا العمل للنور سواء كان بى أو بغيرى فقصة نجيب الريحانى يجب أن يتعرف عليها الجمهور الذى لا يعرفه كما أن السيناريو المطروح من محمد الغيطى يملؤه الكثير الذى تجذب أى فنان لقبول العمل ولكن المشاكل الإنتاجية كثير ما تقف أمام الأعمال الجيدة.

■ وما سبب تأجيل صدور ديوانك الشعرى؟
- فى البداية هذا كتاب بعنوان «تخاريف صلاح عبدالله بالعمية المعمية» وليس ديوان لأننى لا أصف نفسى بشاعر وسبب التأجيل هو انشغالى طوال الفترة الماضية بالأحداث التى تمر بها مصر أو انشغالى بتصوير بعض الأعمال ولكن تحدثت إلى دار الطباعة المختص بطرح الكتاب وأخبرونى أنهم انتهوا من تصميم الغلاف ومن الممكن أن نقوم بطرحه خلال الفترة القادمة.

■ وهل بالفعل تستعد لتقديم برنامج جديد؟
- كان مجرد كلام ليس أكثر ولكننى لا أعتقد أن أقدم على هذه الخطوة لأنى قلق منها بشكل كبير.

■ وهل من الممكن أن تعود إلى المسرح مرة أخرى بعد عرض «حبيبى المضروب»؟
- قرارى باعتزال المسرح نهائى وتقديمى لدور فى مسرحية «حبيبى المضروب» كان بسبب علاقتى القوية بالكاتب أحمد الإبيارى ولكنى أتمنى أن تعود المسارح إلى سابق عهدها خاصة بعد تولى فتوح أحمد رئاسة البيت الفنى للمسرح فهو مجتهد جدًا فى عمله ولا يكل ولا يمل وسيسعى جاهدًا لعودة الروح والجمهور والنجوم إلى المسرح ولكن يجب أن تستقر الأوضاع الأمنية لأن المسرح ممثل ومتفرج فيجب أن يتوافر العنصران حتى يحقق العرض المسرحى النجاح.

■ وما رأيك فى برامج الكوميديا الساخرة التى تقدم حاليًا على الساحة؟
- باختصار شديد الكوميديا الساخرة فى حالة لا يرثى لها خاصة بعد استخدام الألفاظ الخادشة للحياء والإيحاءات الجنسية فيجب أن يعى كل مقدمى هذه البرامج أن الكثير من الأسر تشاهد هذا العمل ولكنى أرفض اتهام مقدمى هذه البرامج بالعمالة أو الخيانة وقد كتبت على صفحتى الشخصية بعد حلقة برنامج باسم يوسف تعليقى على الحلقة التى أثارت غضب الكثيرين وشرحت كيف أصبحت طريقة الإضحاك التى تتوقف على المشاهد الذى يتقبل هذه الطريقة.

■ وما رأيك فى أعمال التخريب التى يقوم بها بعض مؤيدى جماعة الإخوان المسلمون الآن فى الجامعات؟
- لا يمكن أن توصف هذه الأعمال إلا «بالمشاغبات» فكلها محاولات فاشلة لا تنال إلا من سمعة الجماعة التى عرف الشعب المصرى كله حقيقتها ولكن سيأتى يوم ويملون من هذه المحاولات.

■ وهل تؤيد حملات دعم الفريق عبدالفتاح السيسى للرئاسة؟
- أتعجب من هذه الحملات فالفريق عبدالفتاح السيسى لم يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية وكل ما ينشر مجرد طلبات من البعض ولكن عندما يترشح الفريق السيسى لرئاسة مصر رسميا ويدخل فى إطار المنافسات بين المرشحين سوف يعلن أغلب المصريين تأييدهم له.

■ أخيرًا كيف ترى مستقبل الفن فى مصر خلال الفترة القادمة؟
- أتمنى أن تعود جهات الإنتاج مرة أخرى للأعمال الفنية ولا تقلق وكما قال الفريق السيسى فى كلمته فى احتفالات أكتوبر «العمل» فيجب على الجميع أن يعمل ونعمل بصدق وإخلاص حتى نجنى ثمار هذا العمل.