الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التاريخ يؤكد: وفاة رموز الأحمر دافع قوى لإحراز الألقاب




التاريخ لا يكذب فعلى مدار الأعوام الماضية نجح النادى الأهلى فى الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا عندما يفقد رمزا من رموز النادى أو شخصاً منتمياً للكيان فدائما ما تكون وفاة الرموز دافعا للاعبى القلعة الحمراء لإحراز الألقاب وإهدائها الى روح من توفى من الرموز تكريما له.
البداية كانت فى 2005 عندما فقد الأهلى أحد أعظم أبنائه ثابت البطل مدير الكرة بالنادى وكانت وفاة البطل يوم الاثنين 14 فبراير لينجح الأهلى بعدها فى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا يوم السبت 12 نوفمبر بعد التفوق على النجم الساحلى على إستاد الكلية الحربية بثلاثة أهداف دون رد أحرزها أبو تريكة ، أسامة حسنى ومحمد بركات.
وفى 2006 رحل عن الأهلى لاعبه الخلوق محمد عبد الوهاب يوم الخميس 31 يونيو ، وفاز الفريق ببطولة دورى أبطال إفريقيا بعدها بثلاثة أشهر وبالتحديد يوم السبت 11 نوفمبر بعدما نجح فى الفوز على الصفاقسى التونسى فى رادس بهدف محمد أبوتريكة فى الدقيقة ٩١ من زمن المباراة.
أما فى 2012 فقد الأهلى فى الأول من فبراير 72 شاباً من مشجعيه فى حادثة بورسعيد الشهيرة وشهد السبت 17 نوفمبر فوز الأهلى على الترجى التونسى فى رادس بهدفين أحرزهما محمد ناجى جدو ووليد سليمان ليفوز باللقب السابع فى تاريخه.
وهذا العام وفى الأسبوع الماضى وتحديدا يوم 5 نوفمبر فقد الأهلى أحد ابرز رموزه وهو الفريق عبد المحسن كامل مرتجى رئيس النادى الأهلى الأسبق. مما منح اللاعبين إصرارا على إحراز اللقب لإهداء الكأس لروح الفريق مرتجى وقد كان وحقق الأهلى لقبه الثامن يوم الأحد 10 نوفمبر 2013 بعد الفوز على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقى بملعب المقاولون العرب بهدفين دون رد أحرزهما أبو تريكة وعبدالظاهر.