الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الألتراس يصالح جماهير مصر واللاعبين




أبدع جمهور رابطة  الألتراس أهلاوى كما هو حاله دائما، وتألق الجروب فى إخراج مباراة نهائى دورى أبطال إفريقيا أمس الأول وذلك فى اللقاء الذى جمع بين فريقى النادى الأهلى ونادى أورلاندو الجنوب إفريقى والتى انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد وتتويجه بالبطولة الثامنة فى تاريخه وصعوده لكأس العالم للأندية بالمغرب للمرة الخامسة فى تاريخه ليقوموا بمصالحة الجماهير المصرية.
جروب ألتراس أهلاوى لم ينس أحدا فالجروب قدم التعازى للفريق مرتجى رئيس النادى الأهلى السابق وذلك برفعه لافتة مكتوبا عليها «رحم الله الفريق مرتجى»، وقدم التحية لوائل جمعة برفعه لافتة وكتب عليها «للرجولة عنوان.. وائل جمعة»، وطالب أبوتريكة بعدم الاعتزال ورفع لافتة كتب عليها « إذا كان الاعتزال قرارك فالحب ليس باختيارك.. صديق الشهداء».
كما قام الألتراس بمصالحة جميع اللاعبين فى المباراة بعد أن قاموا بإلقاء التحية لهم كل لاعب على حدة ولم ينس الجروب عمرو حسين فقيد جروب ألتراس وايت نايتس ورفع لافتة كتب عليها «رحل الفاسدون وانتصرت دماء الشهيد..عمرو حسين» وداعبوا مانويل جوزيه الذى كان يجلس فى المقصورة بلافتة كتبوا عليها: «مانويل جوزيه مكانك فى الثالثة شمال».
وقد رصدنا فرحة جروب ألتراس أهلاوى ورصدت دخولهم فى بداية المباراة والتى أكدوا فيها أن موتهم لن يكسرهم ولا سجنهم سيمنعهم عن حصد بطولة إفريقيا.
وقد تواجد أهالى شهداء بورسعيد داخل مدرج الألتراس مدرج الثالثة شمال، إذ جلس والد الشهيد أسامة مصطفى على سور المدرج ورفع الكوفية الخاصة بنجله وساند الأهلى.
يأتى هذا فى الوقت الذى احتشد  الالاف من محبى النادى الأهلى، وأعضاء ألتراس أهلاوى أمام نادى الأهلى بالجزيرة عقب المباراة وذلك للاحتفال بفوز النادى  ببطولة دورى أبطال إفريقيا، والتأهل لكأس العالم للأندية بالمغرب.
وأشعل شباب الألتراس الشماريخ مرددين الهتافات الحماسية منها «حلق حوش رجالة الأهلى ما بيرحموش»، «الأهلى صانع الفرحة»، «اوعى تنام رجالة الأهلى فى كل مكان»، حاملين أعلام مصر والنادى الأهلى.
فيما سمحت إدارة النادى الأهلى بفتح أبواب النادى أمام الجماهير والدخول للاحتفال داخل الملاعب بدون تذاكر، وهو الأمر الذى قابله جماهير الأهلى بالفرح والسرور مرددين هتافات «بحبك يا أهلى» «ولو لم أكن أهلاويًا لوددت أن أكون أهلاويا».