الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اختفاء شقيق محرر «روزاليوسف» بالمنيا والأمن يفشل فى العثور عليه




حالة من الحزن عمت أسرة الزميل أسامة رمضان الصحفي بجريدة «روزاليوسف» بعد واقعة اختطاف شقيقه أيمن رمضان الذي يعمل مزارعاً من مركز سمالوط بمحافظة المنيا منذ 22 يومًا، حالة الاستياء والحزن ازدادت بعد تقاعس أجهزة الأمن عن ضبط الجناة والكشف عن ملابسات الحادث.
الواقعة بدأت يوم 23 أكتوبر الماضي حيث اكتشفت أسرة الزميل عدم عودة شقيقه إلي منزله بعد أن انهي عمله داخل أرضه في ساعة متأخرة من الليل فقاموا بالسؤال عنه بين جيرانه وأصدقائه ممن يجلس معهم في اليوم التالي فاكتشفوا أنه تركهم في تمام الساعة الثالثة من منتصف الليل بعد أن ركب حماره في الاتجاه لمنزله الذي لا يبعد عن هذه المنطقة سوي 10 دقائق لكن يبدو كانت آخر لحظات شوهد فيها أيمن الذي لم يعد لمنزله واختفي دون معرفة أين اختفي حتي الآن ومما زاد الأمر سوءاً أن الحمار الذي ركبه في الدقائق الأخيرة قبل اختفائه عاد وحده للأرض التي أعتاد الذهاب إليها ولكن دون صاحبه أيمن شقيق الزميل أسامة.
وبعد فترة من البحث حررت أسرة الزميل محضرًا حمل رقم 252 إداري مكرر جنايات بمركز شرطة سمالوط بالواقعة، فأكد ضباط المباحث أحمد الغرياني أن التحريات أكدت اختطافه من قبل أحد الأسر بالمنطقة علي خلفية مشاجرة نشبت قبل اختفاءه بأيام علي حدود الأرض الزراعية بينهما، حتي أنه حدد المكان المحتجز فيه، لكنه لم يتحرك لتحريره من قبل خاطفيه إلا بعدها بيومين كاملين الأمر الذي لم  يسفر عن ضبطه بعد مداهمة المنزل الذي حددته تحريات المباحث، فقاموا بضبط أحد العناصر المحرر ضدها المحضر لكنه أنكر اختطافه الأمر الذي انتهي بإخلاء سبيله، وبعدها واصلت أجهزة البحث تراخيها في البحث عن المفقود المختطف دون أن يقوموا بوضع خطط بديلة.
ورغم الاتصال بكبار المسئولين في وزارة الداخلية ومديرية أمن المنيا لتنشيط البحث إلا أنهم دائمًا ما يكتفون بقول «قريباً ستسمع أخباراً سعيدة» دون حدوث أي  تطور علي مدي الأيام الماضية.. التقصير الأمني الواضح في الحفاظ علي روح مواطن بسيط له أسرة وأبناء لا ينامون الليل لم يعد له مبرر الآن في الوقت الذي استعاد فيه الأمن قوته وطاقته الكاملة.
وتتجه أسرة الزميل الآن إلي تقديم بلاغ جديد للنائب العام تختصم فيه وزير الداخلية ومدير أمن المنيا وضباط مباحث مركز شرطة سمالوط باعتبارهم القائمين علي رعاية المواطنين في البلاد تتهمهم فيه بالتقصير والتقاعس عن حماية المواطنين، خاصة بعد ان استمعوا كثيرًا للكلام المعسول من قبل كبار المسئولين دون أي نتيجة.