عودة العلاقات العراقية التركية بشرط عدم التدخل فى الشئون الداخلية.. والمالكى يرحب بتطور العلاقات الثنائية مع أنقرة

كتبت ـ شاهيناز عزام ووكالات الانباء

اكد رئيس الوزراء نورى المالكى ان العراق يتبنى سياسة متأنية فى المنطقة بعيدا عن التوتر والانفعال، تدعو لاقامة علاقات على أسس متينة ودائمة تبقى مستمرة مع تبدل الأشخاص والحكومات.
جاء ذلك فى حديث له خلال استقباله وزير الخارجية التركى احمد داود أوغلو، الذى وصل بغداد امس الاول فى زيارة رسمية تأتى ضمن مساعى البلدين لترطيب الاجواء بينهما واعادة علاقاتهما الى ما كانت عليه سابقاً.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء تلقت روزاليوسف نسخة منه  ان «المالكى اكد خلال استقباله الوزير التركى، ان العراق يريد علاقات طيبة مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية مع كل دول العالم، لا سيما دول الجوار»، مشدداً على ان «ظروف المنطقة تستدعى التعاون والتشاور وإقامة علاقات ثنائية متينة لكى تكون قاعدة صلبة للتعاون على صعيد المنطقة».
ورحب رئيس الوزراء بالتطورات الحاصلة على صعيد العلاقات الثنائية، مشيرًا الى ان شعبى البلدين تلقيا هذه التطورات بإيجابية، داعيا الى علاقات ثنائية ثابتة ومستقرة بين العراق وتركيا.
ومن ناحية اخرى فجر مسلحون مجهولون صباح امس محطة كهرباء «كبيسة» غربى مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار العراقية.
وقال مصدر أمنى بمحافظة الأنبار إن مسلحين مجهولين هاجموا محطة توليد الكهرباء بمدينة كبيسة غربى الرمادى بالعاصمة بغداد، وتمكنوا من السيطرة على حراس المحطة والاستيلاء على أسلحتهم واحتجازهم، ثم قاموا بتفجير المحطة.
وأضاف المصدر أن التفجير أدى الى تدمير المحطة بالكامل وانقطاع التيار الكهربائى عن المدينة والمناطق التابعة لها، مشيرا الى أن المسلحين اقتادوا حراس المحطة الى جهة مجهولة.