الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«امسك متحرش إلكترونى».. حملة لملاحقة المتحرشين على الإنترنت




«التحرش مش فى الشارع بس» التحرش بقى فى كل حتة على الإنترنت.. من حقك تحطى صورك وما تسمعيش كلام ميعجبكيش.. من حقك تدافعى عن نفسك» هذه الشعارات وغيرها رفعها مجموعة من الفتيات وقررن إطلاق حملة إلكترونية على الفيس بوك تحت عنوان «امسك متحرش إلكترونى» تهدف إلى الحد من التحرش الذى تواجهه الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى بصفة خاصة، والإنترنت بشكل عام، سواء بالألفاظ والتعليقات، أو بسرقة صورها الشخصية، واستخدامها بشكل يسىء للفتاة.

شيرين محمود توفيق مؤسسة الحملة تقول جاءتنى فكرة الحملة بعدما لاحظت من خلال تجارب شخصية لى ولكثير من الفتيات أننا نتعرض لمضايقات على مواقع التواصل من شباب لا نعرفهم والنتيجة تكون فى النهاية أن الفتاة تقوم بحذف صورتها من على الإنترنت تجنبًا للتعليقات السيئة، أو الرسائل أو إساءة استخدام الصور».

وتضيف أن التحرش لم يعد مقصورا على سن معينة فهناك فتيات صغيرات يعانين من هذه المشكلة على يد رجال كبار فى السن والأدهى أن هناك مراهقين يتحرشون بفتيات مع أنهم أصغر من سن الفتاة أيضا «الموضوع لا يتركز فى فئة عمرية معينة، بالعكس بعض الرجال الكبار سنًا يتحرشون بفتيات صغيرات ولهذا جاءت الحملة لتؤكد أن الفتاة تتمتع بالحريات ومن حقها أن تضع صورتها دون أن يضايقها أى شخص أو تسمع أو ترى كلاما يؤذى مشاعرها كأنثى.
وتوضح شيرين أن الحملة تطلب من الفتاة التى تتعرض لتحرش إلكترونى بتصوير الكلام والألفاظ المسيئة وترسله للحملة على صفحتها على «الفيس بوك ونحن بدورنا نفضح المتحرش ونحذر منه الآخرين بوضع بروفايله بطريقة معينة ليراه الآخرين فيقومون بعمل بلوك له، وبالطبع تحافظ الحملة على خصوصية أى فتاة متضررة وفى بعض الأحيان نقوم بإغلاق حساب الشخص الذى يسرق صورة شخصية من فتاة أبلغتنا ويسىء استخدامها، ومن الضرورى أن تلاحق مباحث الإنترنت المتحرشين إلكترونيا حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

وأوضحت أن الحملة جاءها اقتراح من أحد الشباب فيما يخص الفتيات اللاتى يتعرضن لمعاكسات فى التليفون بأن تسجل رقم من يضايقها باسم متحرش وتوزع الأرقام على أصدقائها ليسجلوه بنفس الاسم (متحرش) حتى يعمل سكور على true caller ويظهر للناس باسم متحرش ووقتها سيتم فضح صاحب الرقم فى محيط أقاربه.