السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب ترفض دعوة تحالف دعم مرسى للحوار




كتبت : فريدة محمد
رفضت الاحزاب والقوى السياسية الدعوة التى اطلقها محمد على بشر القيادى الاخوانى لما أسماه استئناف الحوار الوطنى خلال أسبوعين من الآن لحل الأزمة السياسية بين الاخوان والمجتمع.
ويأتى موقف القوى السياسية والحزبية بعدما  اعلن انه سيوجه الدعوة لجميع الأحزاب السياسية والقوى الثورية الموجودة على الساحة بما فى ذلك المؤسسة العسكرية  فى اطار  ما اسماه الشرعية الدستورية.
وابدت الاحزاب اعتراضها على عبارة الشريعة الدستورية مؤكدة انه لا عودة لما قبل 30 يونيو.
ومن جانبه قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد « هذه الدعوة لا تخص الاحزاب بل الحكومة والرئيس المؤقت الذى فوضهم الشعب لادارة المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد  خاصة ان هناك  مشكلة حقيقية بين الاسلام السياسى والشعب وتوقع الطويل فشل هذه الدعوة بعد حديث بشر عما اسماه الشرعية الدستورية لافتا فى هذا السياق الى فشل دعوات د. احمد كمال ابو المجد المرشد بسبب تحركات التنظيم الدولى  للاخوان و التى تنسف اى حوارات قبل ان تبدأ.. وقال عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الانقاذ « لا نرفض الحوار مع جماعة الاخوان ولكننا نعترض على ما قاله محمد على بشر القيادى الاخوانى حول الاستناد الى الشرعية الدستورية مشيرا الى ان  المشكلة  فى تكرار الاخوان لعبارة الشرعية مضيفا  « لا عودة لما قبل 30 يونيو ونطالب الاخوان ان يحددوا مفهوم الشرعية الدستورية.
وعلق   د. محمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الاحرار على  د. محمد على بشر القيادى الاخوانى قائلا  « بأى صفة يتحدث عن الشرعية الدستورية و  ما الصفة التى اعطاها لنفسه لكى يدعو القوى  القوى الوطنية لحوار
ووجه حديثه لبشر قائلا: «عن اى شرعية دستورية  تتحدث و هل تسعى لتصدير صورة للخارج  مفادها ان الاخوان  دولة داخل الدولة الامر الذى يخالف  الحقيقة ويتنافى معها.
فيما حدد ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، محاور رئيسية للخروج من الأزمة الحالية التى تشهدها البلاد، أهمها إنهاء ما أسموه «الانقلاب العسكري» وإعادة الشرعية الدستورية، والقصاص لدماء الشهداء.. وأكد التحالف فى استراتيجيته للخروج من الأزمة التى نشرتها بوابة حزب الحرية والعدالة، والتى عرضوها فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر أمس بمقر حزب الاستقلال «العمل سابقا»، على  دعم التحالف الوطنى لثورة الشعب لرفض الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطى بمشاركة الأطراف السياسية كافة ، على أن تكون المعارضة السلمية هى السبيل الوحيد لإنهاء الانقلاب وعودة المسار الديمقراطي.
وشددت الاستراتيجية على أن أى حوار جاد للخروج بمصر من أزمتها يستلزم القيام بأربع خطوات، تتلخص فى توفير مناخ الحريات اللازم للعملية السياسية بوقف نزيف الدم المصرى ووقف حملات الكراهية التى تبثها أجهزة الإعلام، ووقف الاعتقالات والتلفيقات الأمنية والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو 2013 وعودة بث القنوات الفضائية المغلقة، ومواجهة البلطجة وتأمين المنشآت الحيوية وبما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمى.