الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السبب وراء اتهامى هو كشفى للعديد من ملفات الفساد بالوزارة




كتبت- نهى عابدين


صرح د.هانى الشيمى نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى أن السبب وراء اتهامه بالسرقة العلمية هو حملة تشويه متعمدة نظرا لكشفه عن عدد من ملفات الفساد والتلاعب داخل وزارة البحث العلمى ومحاولة تطهيرها من الفاسدين مما دفع بعض المتورطين فى تلك القضايا التى تم تحويلها إلى التحقيقات بالرقابة الإدارية إلى محاولة الزج باسمه فى شكاوى كيدية.
وأكد الشيمى لـ«روزاليوسف» أن ما يتعرض له من حملة للتشكيك فى أمانته العلمية وتشويه سمعته من خلال اتهامه بسرقة أبحاث علمية ما هى إلا افتراءات حيث استغل البعض سحب أحد مقالاته العلمية من إحدى الدوريات الأجنبية بسبب نشرها فى مجلة علمية محلية من قبل باسمه.
وقد كشف لنا بالمستندات التى اضفاها بعض المتربصن به وأولها خطاب موقع من رئيس تحرير المجلة المصرية للعلوم التى نشر بها المقال فى مصر بالموافقة على نشر البحث المثار حوله الجدل بأى مجلة علمية أجنبية أخرى بعد أن أضاف له أجزاء علمية جديدة على البحث.
وأكد أن تلك الحملة شنت عليه خلال تولى د.نادية زخارى مهام الوزارة حيث تقدم د.ماجد الشربينى بشكوى ضده حول وجود حالات انتحال وسرقة علمية وبعد احالتها إلى د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق، وتشكيل لجنة علمية فى مارس الماضى برئاسة د.جمال عصمت ود.عبدالرحمن زكرى ود.جمال عبدالناصر، وأفاد تحقيق اللجنة إلى أنه ليس هناك أى شبهة لسرقة علمية فى جميع المقالات الخاصة به.
وأضاف الشيمى أن حقيقة سحب المقال من الدورية الأجنبية التابعة لدار نشر «elsevier» احتواء المقالة المنشورة على بعض المقاطع من المقال الذى نشر فى الدورية المصرية باسم د.الشيمى وهو ما جاء فى خطاب رسمى وجه إليه من رئيس تحرير دار النشر أفاد بترحيبهم بنشر مقالات علمية خاصة به فى أى دورية تابعة للدار مع إمكانية نشر ذات المقال فى أى مجلة على مستوى العالم.
موضحا أن مخاطبته بهذا الشكل ينفى تهمة السرقة العلمية عنه لأن دار النشر فى حال الاشتباه بالسرقات العلمية يتم وضع اسم الباحث على القائمة السوداء بها لمنعه من النشر مرة أخرى.