السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دار السلام فى الفيوم تتحول لـ«كرداسة» جديدة




القرية ينتشر بها المتطرفون خاصة من ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين والتى بدأت تنتشر قبل ثورة 25 يناير الماضى مستغلين الملاحقات الأمنية للتيارات السلفية وتغلغلهم داخل الأجهزة الأمنية حتى أن بعض قيادات كانوا « متعاونين مع الأجهزة الأمنية ضد التيار السلفى الذى يصفونه بالمتشدد والجاهل لفنون اللعبة السياسية.
وانتشر هؤلاء المنتمون لجماعة الأخوان المحظورة من خلال التغلغل داخل مراكز الشباب والسيطرة على المساجد والزوايا وبث أفكار الجماعة داخل عقول الأطفال الصغار.أبناء قرية دار السلام بالرغم من كثرة عددهم إلا أنهم يخشون بطش أعضاء الجماعة بالرغم من وصفهم لهؤلاء بأنهم لاينتمون لأسر عريقة وأن أغلبهم من البسطاء المتعطشين لسلطة خاصة أنهم منبوذون من باقى أبناء القرية.
أعضاء المحظورة بقرية دار السلام هم المشارك الأول فى جميع المسيرات التى تسير بشوارع مدينة الفيوم حيث يتم نقلهم من خلال سيارات المدارس التابعة لجماعة الإخوان إضافة الى أنهم كانوا المورد الرئيسى لاعتصام رابعة العدوية.
وانتقد أهالى القرية تجاهل أجهزة الأمن لهؤلاء المخربين الذين يعبثون فى القرية فسادا ويروعون الآمنين بالاضافة الى تحويل شوارعها الى شعارات مناهضة للجيش والشرطة خاصة الشعارات المناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
أحد أبناء القرية يقول أن أعضاء المحظورة يحولون الصراع السياسى من أجل السلطة الى صراع دين بين الحق والباطل بين الظلام والنور حيث يتم اقناع المغيبين من أبناء القرية بأن الحرب الحالية هى ضد الاسلام.
شاب من أبناء القرية يقول ان العشرات من المطلوبين أمنيا هم الذين يقودون أعمال العنف التى تشهدها مدينة الفيوم منها ما يحدث داخل الجامعة يوميا وأنهم من قتلوا 8 من ضباط امناء الشرطة وسرقة أسلحة قسم شرطة طامية بعد فض اعتصام رابعة العدوية وأنهم حضروا للقرية وهم يحملون الأسلحة مهللين فرحين بقتل أفراد الشرطة وأشعال النار بالقسم.
ويشير أحد أبناء القرية الى أنه فور فض اعتصام رابعة قاموا باقتحام وحرق العديد من منازل والمحال التجارية الخاصة بالأخوه الأقباط وتدمير كنيسة الشهيدة «ديميانا».
المثير أنه ما زال بعض خطباء المساجد المنتمين للمحظورة يحرضون المواطنين على ضرورة قتال قوات الجيش والشرطة والانتقام منهم حتى يعود رئيسهم المعزول محمد مرسى. الغريب أن أنصار المعزول يرددون دائما أن أحلامهم ستتحقق ويعود المعزول لحكم العالم الاسلامى وسيكون خليفة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
من جانبه يؤكد اللواء الشافعى محمد حسن مدير أن الفيوم أن الملاحقات الأمنية مستمرة لجميع العناصر المتهمة بالاعتداء على المنشآت الشرطية والحكومية وقتل وإصابة أفراد الأمن وأنه لن يترك متهما اقترفت يداه فى العبث بمقدرات الوطن وترويع الآمنين.
أشار المحافظ الى أن التحريات مازالت دائرة والخاصة بالعناصر المتورطة بقتل أفراد الشرطة وتدمير قسم طامية والاعتداء على الكنائس والمحال التجارية الخاصة بالاخوة المسيحين بقرية دار السلام وأنه تم القبض على 3 أفراد من بين المتورطين فى الأحداث التى واكبت فض اعتصامى رابعة والنهضة.