سفيرة السويد: عملى فى مصر شرف لى

أكدت (شارلوتاسبار) سفيرة السويد الجديدة بالقاهرة أنها سعيدة بالمرحلة الانتقالية فى مصر لزيادة المشاركات السياسية وهى جمعيها كعناصر مشتركة للتعامل مع التحديات.
وقالت فى تصريحات خاصة إنها تسعى للبناء على العلاقات الجيدة بالفعل بين مصر والسويد لنعمل سويا على مواصلة الحوار فى مختلف المجالات. وسيشمل ذلك العمل المستمر على قضايا الحكومة، فضلا عن بذل الجهود لزيادة التبادل التجارى، والسياسى والثقافى.. وأضافت السفيرة أقول أنه شرف حقيقي  بأن تتاح لى الفرصة لكى أعود مجددا إلى مكان مثل مصر. فالعودة أعطتنى ميزة لكى أقارن وأشاهد التطورات، لقد عدت إلى «مصر جديدة» وأنا أدرك كم الاشياء الذى أود أن أتعلمها عن هذا البلد.. فالاحساس بالانتماء والهوية المصرية سيساعد البلد فى المضى قدما عبر سنوات التحول الصعبة. مشيرة إلى أنها سبق أن عملت بمصر كنائب لرئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة السويد بالقاهرة بين عامى 1999و2003 ثم عادت لتولى منصب سفيرة السويد بالقاهرة عام 2013. وعن منصبها الجديد كسفيرة للسويد فى القاهرة وتحديات مهمتها وعلاقة السويد بمصر قالت إن الفترة الأولى هى «فترة تعلم» لمحاولة فهم بقدر الإمكان خصوصيات البلد والمجتمع والشعب. فانا أبدأ هذه الفترة بتواضع شديد.. بدأ اهتمامى بالعالم العربى عندما كانت طفلة. فبعض من أعز أصدقائى نشأوا جزئيا فى الشرق الأوسط، وأكثر شىء يسحرنى هو المزيج بين أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المنطقة وخلفيتى الثقافية. فإن كثيرا من تاريخنا وثقافتنا هو فى الأصل تراث مشترك. وعن هواياتها وقضاء أوقات فراغها فى القاهرة قالت إن من أهم اهتماماتى فى الحياة هى الثقافة، فى كل أشكالها. أنا أحب الموسيقى، والمسرح، والفنون والتصميم والأدب والطعام. سأحاول استكشاف والتمتع بالثراء الثقافى فى القاهرة وباقى مصر.