سيف الإسلام يرفض تعيين محامٍ للدفاع عنه

أكدت ليبيا أن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبى السابق معمر القذافى يرفض تعيين محام ليبى للدفاع عنه من اتهامات بالقتل والتعذيب خلال حملة على الثورة التى اطاحت بحكم والده.
 
وقالت ليبيا فى وقت سابق من هذا الشهر إنها سوف تستكمل خلال أسابيع التحقيقات مع سيف الإسلام وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية مرة أخرى إيقاف أمر تسليمها إياه.. وتتزايد الضغوط على طرابلس لتسليم المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام إذ إن جماعات حقوق الانسان تشكك فى أن يفى النظام القضائى الليبى بمعايير القانون الدولى.. وقال إبراهيم دباشى نائب سفير ليبيا فى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولى أمس الأول أن القانون الليبى يمنع من مثول سيف الإسلام للمحاكمة بدون محام.. وقال دباشى «يتصل هذا الأمر أساسا بسيف الإسلام القذافى الذى يرفض حتى الآن تعيين محام يدافع عنه. ومن ثم فإن الأمر ليس فى يد السلطات الليبية ولكن فى يدى المتهم نفسه، ولكن لا يوجد عائق يحول دون استئجار محام للدفاع عنه».
 
 
على جانب آخر لقى 8 أشخاص مصرعهم واصيب 20 آخرون أمس الأول، بعد اندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة فى واحة غدامس شمال غرب ليبيا، قرب الحدود التونسية والجزائرية.. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر طبى فى مستشفى غدامس قوله إن «المستشفى استقبل 8 حالات وفاة و5 مصابين على خلفية الاشتباكات المسلحة التى جرت بين سكان المدينة ومجموعة مسلحة من خارجها.. كان المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى العقيد على الشيخى قال: إن «الاشتباكات بين سكان مدينة غدامس ومسلحين من خارجها قد توقفت بعد أن تدخل الجيش وسيطر على الموقف».
 
 
وأبلغ العقيد الشيخى وكالة الأنباء الليبية بأن «الوضع فى المدينة تحت السيطرة الكاملة للقوات التابعة للجيش الوطني، موضحا أن «لجان المصالحة بدأت فى إجراء الاتصالات مع جميع الأطراف لمعالجة ما حدث وللقيام بدورها فى رأب الصدع».
 
 
   وكان رئيس المجلس المحلى لمدينة غدامس سراج الدين بوبكر الموفق أكد أن المدينة «تعرضت لقصف عشوائى عنيف بقذائف صاروخية من قبل مجهولين،» مشيرًا إلى أن «بعض الأسر اضطرت إلى ترك منازلها وتوجهت إلى مناطق بعيدة عن الاشتباكات».