السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهالى بورسعيد يطالبون «السيسى» بمشاركتهم احتفالات عيد النصر




شارك اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد أهالى مدينته ومسقط رأسه المدينة الحرة اطلاق مبادرة دعوة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع و نائب رئيس مجلس الوزراء مشاركة اهالى المدينة الباسلة احتفالاتهم بعيد النصر فى 23 ديسمبر.
واكد المحافظ خلال حضوره فعاليات المبادرة التى اطلقها الشقيقان محمد وخالد توينز منسقا اللجان الشعبية بحى المناخ اثناء تنظيم احتفال حاشد بعيد ميلاد السيسى انه سينقل الدعوة الى الفريق أول عبد الفتاح السيسى لمشاركة اهالى المدينة الحرة احتفالاتهم التى غابت عنهم اكثر من 30 عاما خلال النظامين السابق والاسبق.
واشار المحافظ الى انه بالرغم من علمه كمسئول بصعوبة مشاركة الفريق أول السيسى فى الاحتفالات للدواعى الامنية التى تمر بها البلاد الا انه سينقل الدعوة كابن من ابناء المحافظة باعتبارها مطلبا شعبيا يعبر عن حب بورسعيد للقائد العام للقوات المسلحة ومدى ترابط اهل المدينة الباسلة مع جيش مصر العظيم.
ومن جانبهما اكد الشقيقان محمد وخالد توينز ان تلبية الفريق السيسى لدعوة اهالى بورسعيد ستعيد للمدينة الباسلة مكانتها بين محافظات جمهورية مصر العربية التى حاول النظام الاخوانى السابق سلخها من بين أحضان الوطن بما دبره من مؤامرة رخيصة فى قضية الاستاد أعقبها تدبيره لمذبحة السجن كى ينفذ مخططه فى فصل أقليم القناة لحساب ولاية قطر احدى الولايات الامريكية بالشرق الاوسط.
اما عادل شحاته ممثل المظلومين فى قضية الاستاد ووالد حمص كابو السوبر جرين فأكد ان بورسعيد أول من خرجت لدعم الفريق أول السيسى وجيش مصر العظيم وقتما كان الاخوان يعتلون سدة الحكم ويحكمون قبضتهم على محافظات الدولة فكانت اولى محافظات الوطن التى اعلنت خلوها من الاخوان وقتما كان مرسى فى عز قوته ومجده.
واضاف محمد رحيم تاجر أن بورسعيد وضعت السيسى فى منزلة قريبة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و الرئيس محمد انور السادات قائد الحرب و السلام و الذى عشقهما شعب المدينة الحرة فكانت الدعوة للقائد العام للقوات المسلحة لمشاركة ابنائها احتفالات عيد النصر فى مقاومة العدوان الثلاثى الغاشم عندما ضربت اروع بطولات المقاومة الشعبية رجال ونساء و اطفال وشيوخ جنبا الى جنب مع القوات المسلحة.
وشدد الفنان البورسعيدى محمد الحديدى أن تلبية السيسى للدعوة ستكون الشرارة لنهضة بورسعيد وانطلاق قاطرة التنمية منها الى باقى ربوع القطر المصرى خاصة بعد ان حجب عنها نظام مبارك الفرحة يوم الغى القرار الجمهورى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر باعتبار عيد النصر عيدا قوميا للبلاد ولخصه فى ان يكون عيدا قوميا للمحافظة فقط وخلفه نظام الاخوان الدموى ليلغى عيد المحافظة خلال فترة حكمه حتى انه منع محافظ بورسعيد من وضع اكليل زهور على قبر الجندى المجهول.
وأوضح خالد الفاطيرى منسق حملة بورسعيد اجمل بشبابها ان مشاركة الحملة فى اطلاق المبادرة من ميدان الشهداء هو ابلغ رسالة للفريق بأن احفاد 56 سيكملون مسيرة الاجداد فى الذود والدفاع عن مصر وشعبها.
ولفت نور الرمال سكرتير حزب مصر ببورسعيد الى ان مشاركة الحزب فى الفاعليات تأتى من منطلق ان بورسعيد ستظل على مدار العصور شعبا وشرطة وجيشا ايد واحدة.
تابع اللواء جرجس جريس أمين تنظيم حزب المؤتمر ان بورسعيد التى ضربت اروع الامثلة فى الوحدة الوطنية «مسلم وقبطى» تنتظر تلبية الفريق السيسى دعوة شعبها الذى رفض كل المؤامرات التى دبرها الاخوان لشق صف ابنائها واشعال الفتنة الطائفية يوم خرج الاقباط لحماية المسلمين فى صلاتهم ونظم المسلمون دروعا بشرية بأجسادهم لحماية الكنائس من طلقات رصاص الارهاب الغادر ويوم التحم الشعب ليقف كعادته بجانب قواته المسلحة لحماية اهداف الوطن الاستراتيجية والمجرى الملاحى لقناة السويس.
وباتت تلبية الفريق عبد الفتاح السيسى لدعوة اهالى المدينة الباسلة حلم يراود كل اهالى المدينة الحرة ليكون بمثابة الانطلاقة نحو مستقبل أفضل من شعب ضحى بكل ما لديه من اجل الحرية و الدفاع عن امن مصر شعب عشق « ناصر «وحمل» السادات « على الاعناق ووجه الدعوة «للسيسى» من اجل ان تصبح مصر قد الدنيا.